نشرت رئاسة الجمهورية في ساعة مبكرة من فجر اليوم 26 جويلية 2022 إستعراضا لجولة رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء أمس اثر الإعلان عن فوز دستوره بأغلبية الأصوات، في شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة قبالة وزارة الداخلية.
وخاطب رئيس الدولة المواطنين الذين تجمهروا للإحتفال، مؤكدا أن هذا ‘الانتصار’ سيتبعه عمل خلال الفترة القادمة على تحقيق مطالب الشعب حتى يستعيد الشعب سيادته الكاملة.
“الديمقراطية التي عشناها منذ عقود شكلية وفاسدة، سيسترجعُ الشعب سيادته وثرواته وكل من أجرم في حق الشعب لابد أن يدفع الثمن وفق القانون ولن نترك أي مليم لمن سطى عليه لأنه أخذه من جيوب الفقراء والبؤساء، سنواصل معا بفضل الارادة الصلبة والعزيمة التي لا تلين، سنواصل بناء تونس حتى تعود كما كانت وأفضل. لابد من تغيير القانون الانتخابي ومن حق الشعب محاسبة من نكل وومازال ينوي التنكيل به. ”
وأكد الرئيس أن مواصلة هذا المسار يتطلب قضاء عادل يقضي بسرعة ويعطي لكل ذي حق حقه للتمكن من محاربة الفساد.
كما شدد على ضرورة القضاء على البؤس السياسي والإجتماعي .
“تونس من ضفة اليأس والإحباط إلى ضفة الأمل والعمل”. علق سعيد.
وذكر الرئيس بمحتوى دستوره، مؤكدا للمواطنين المجتمعين أن مجلس الجهات والأقاليم هو تمكين للجهات الداخلية حتى تعود صاحبة القرار.
أجاب الرئيس التونسي قيس سعيد يوم الثلاثاء على تساؤل ما هو أول قرار له بعد الاستفتاء، قائلا: إن أول قرار بعد الاستفتاء على الدستور سيكون وضع قانون انتخابي.
وأضاف سعيد أن هذا القانون سيغير شكل الانتخابات القديمة.