قال كيفن أوكونور طبيب الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن أعراض كوفيد-19 التي شعر بها بايدن قد تم علاجها.
دواء باكسلوفيد
وقال أوكونور -في مذكرة نشرت على موقع البيت الأبيض- إن الرئيس الأمريكي، الذي أكمل يومه الرابع من تناول دواء باكسلوفيد المضاد للفيروسات مساء الأحد، يعاني فقط من احتقان الأنف وبحة في الصوت.
علاج كورونا
وكتب كونور في المذكرة “لقد اختفت أعراضه الآن بشكل شبه كامل. عند سؤاله، في الوقت الحالي، لاحظ فقط بعض احتقان الأنف المتبقي وبحة صغيرة في الصوت”.
وأشار طبيب الرئيس الأمريكي إلى أن نبضه وضغط دمه ومعدل تنفسه ودرجة حرارته طبيعية تمامًا. وأضاف أوكونور أن نسبة التشبع بالأكسجين “ممتازة” ورئتيه صافيتان.
وثبتت إصابة بايدن، الخميس الماضي، وكانت سيدة الولايات المتحدة الأولى، جيل بايدن، قد أكدت أن حالته الصحية جيدة ومستقرة.
ما هو عقار باكسلوفيد
عقار “باكسلوفيد” الذي أنتجته شركة “فايزر”، ضمن بروتوكله العلاجي بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ماذا نعرف عن “باكسلوفيد”؟
وفي أواخر ديسمبر من العام الماضي، أقرت الولايات المتحدة الأمريكية استخدام دواء فايزر في الحالات الطارئة لتقدم بذلك خيار علاج أكثر ملاءمة للمرضى المعرضين للخطر في مرحلة حاسمة من الجائحة.
ويعد العقار هو أول علاج منزلي لكوفيد -19 ينال موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وبحسب ما نشر موقع هيئة الغذاء والدواء الأمريكية فإن العقار يتوفر بوصفة طبية فقط ويجب أن يبدأ استخدامه في أقرب وقت ممكن بعد تشخيص كورونا وفي غضون 5 أيام من ظهور الأعراض.
وتقول شركة فايزر إن أبحاثها أكدت أن العقار الجديد يقلل من احتمالات الوفاة بسبب المرض ومن احتمالات دخول المستشفى في حالة متدهورة بنسبة 89% حسبما أشارت النتائج الإحصائية الأولية للدراسة.
ويتم إعطاء باكسلوفيد على شكل 3 أقراص (قرصان من نيرماتريلفير وقرص واحد من ريتونافير)ـ وهي تؤخذ معاً عن طريق الفم مرتين يومياً لمدة خمسة أيام ، ليصبح المجموع 30 قرصًا. ولا يُسمح باستخدام باكسلوفيد لمدة تزيد عن خمسة أيام متتالية، بحسب ما أكدت fda.
وفي أبريل الماضي، وافقت منظمة الصحة العالمية على استخدام عقار”باكسلوفيد”، والذي كان قد حصل على موافقة مشروطة في الاتحاد الأوروبي، في علاج كوفيد-19.
ويهدف استخدام “باكسلوفيد” لعلاج الأشخاص الذين لم يصنف مستوى اصابتهم بكورونا على أنه خطير ولكن هناك مخاطر من خضوعهم للعلاج من المرض بالمستشفيات، حسبما ذكرت لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية المسؤولة عن الموافقة عليه في المجلة الطبية البريطانية.
والأشخاص المعرضون لخطر كبير من الخضوع للعلاج بالمستشفيات هم الأشخاص الذين لديهم أمراض موجودة سلفا، وكبار السن وغير الملقحين.
واستندت التوصية الأممية إلى نتائج تجربتين شملت ما يقرب من 3100 مريض، والتي أظهرت أن باكسلوفيد قلل من خطر دخول المستشفى بنسبة 85%. كما أن التجارب “لم تبين أي فرق مهم في معدل الوفيات”
وتنطبق التوصية على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، ولكن لا تنطبق على النساء الحوامل أو المرضعات. كما أنه لا ينطبق على المرضى الذين يعانون من مخاطر منخفضة من مضاعفات المرض، لأن الفائدة ستكون ضئيلة.
موقف مصر
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة في تصريحات صحفية، إن عقار باكسلوفيد الذي تنتجه شركة “فايزر” الأمريكية، موجود ضمن البروتوكول العلاجي المصري لمواجهة كورونا.
ويتاح العقار للحالات البسيطة والمتوسطة المصابة بكورونا لمنع تطور الأعراض، ويستخدم في الأيام الأولى للإصابة بالفيروس، وفق “عبدالغفار”.
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة إنهاء التعاقد مع شركة فايزر للحصول على جرعات تكفى لعلاج 20 ألف شخص بصفة مبدئية.