أعلنت الممثلة الشابة منة عرفة، الجمعة، طلاقها من زوجها محمود المهدى، رسميًا، وذلك فى ثالث إعلان لهما حول انفصالهما خلال عام واحد من زواجهما.
وكانت المرة الأولى للانفصال فى نوفمبر الماضى بعدما نشرت منة عرفة عبر “إنستجرام” وكتبت: “كل شىء قسمة ونصيب تم الانفصال وربنا يوفق الجميع” ليرد عليها وقتها المهدى:”الناس اللى بتتصل وتسأل خلاص كل حاجة قسمة ونصيب وأنا كرجل شرقى صعيدى فى حاجات مش هتنفع معايا وهتوقفها عن شغلها وحلمها”. كل ذلك جاء رغم تجهيزاتهما لبيت الزوجية.
وفى مارس الماضى، أعلن محمود المهدى زوج الممثلة منة عرفة انفصالهما للمرة الثانية، من خلال استورى نشره عبر حسابه الشخصى على موقع إنستجرام، وكتب المهدى: “تم الانفصال والحمد لله على كل شىء وربنا يوفقها ويوفقنى”، ثم نشر بعدها استورى أخرى قال فيها: “ربنا اللى بيرزق العبد عمرها ما كانت فى يد حد وضد الفساد حتى لو فضلت لوحدى بس ربنا معايا الحمد لله”.
ومن جانبه علَّق محمود المهدي عبر حسابه الشخصي على موقع الصور الشهير “إنستجرام” على انفصاله للمرة الثالثة عن الفنانة منة عرفة.
واتهم محمود المهدي عبر خاصية “ستوري”، والدة منة عرفة في الانفصال بسبب الماديات، وقال: “حسبي الله ونعم الوكيل، بس ربنا يعوضني عن كل خسارة خسرتها وثقتي في ربنا كبيرة لأني مقصرتش بالعكس كنت بحافظ”.
محمود المهدي
وكان الفنان محمود المهدي تحدث في ستوري قام بحذفه منذ قليل عن خيانة تعرَّض لها، موضحًا أن أهل منة عرفة وراء الانفصال.
وفتحت تصريحات منة باب للتكهنات عبر السوشيال ميديا التي يهتم بها الزوجان بصورة كبيرة، بأن ما بينها وبين زوجها مجرد بزنس أكثر منه زواج، حيث تحكمهما المصالح ورغبة العائلتين في استكمال تلك الزيجة من عدمه، وأن قرار الإنفصال ليس بيد أحد الزوجين، بل تحكمه مصالح العائلتين أولا.
آخر أعمال منة عرفة مسلسل «إسعاف يونس» بطولة: محمد أنور، سارة سلامة، هشام محمد شرف، محمد على رزق، إيمان السيد، هناء الشوربجي، أحمد محارب، حسين حجاج، وآخرين، ومن إخراج معتز التوني.
وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول طبيب يجسده محمد أنور، لديه طموحات وأحلام يتمنى تحقيقها، ومع تتابع الأحداث يدخل في قصة حب مع سارة سلامة.
حكم إرجاع الزوجة في العدة من الطلقة الثالثة
ويحرم إرجاع الزوجة في العدة من الطلقة الثالثة إلا بعد زواجها من آخر، ودخوله بها دخولا حقيقيا، ثم يفارقها؛ لقوله تعالى: فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا {البقرة:230}.
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي أنه إذا طلق الرجل امرأته طلقة ثالثة بعد ما أرسل عليها الطلاق مرتين، فإنها تحرم عليه حتى تنكح زوجا غيره، أي حتى يطأها زوج آخر في نكاح صحيح، فلو وطئها واطئ في غير نكاح، ولو في ملك اليمين، لم تحل للأول، لأنه ليس بزوج، وهكذا لو تزوجت، ولكن لم يدخل بها الزوج لم تحل للأول. اهـ.
وروى البخاري ومسلم عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: جاءت امرأة رفاعة القرظي النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقالت: كنت عند رفاعة، فطلقني، فأبت طلاقي، فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير إنما معه مثل هدبة الثوب، فقال: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟ لا، حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك.
وهذا الحديث ترجم عليه في صحيح مسلم: باب: لا تحل المطلقة ثلاثا لمطلقها حتى تنكح زوجا غيره، ويطأها، ثم يفارقها وتنقضي عدتها.
