قضى الإعلامي خيري رمضان ليلته محتجزاً بعد قرار النيابة لحين ورود تحريات الأمن الوطني بشأن البلاغ المقدم ضده من وزارة الداخلية بتهمة بالإساءة لضباط الشرطة.

وفي تفاصيل الحلقة التي تمت إذاعتها يوم 18 فبراير الماضي ظهر «رمضان» متحدثاً في بداية حلقة برنامجه عن حكاية عقيد شرطة كما نقلتها له زوجة الضابط والتي جاء بها «أنا حرم ضابط شرطة وحياتي بتدمر».

وقال رمضان على لسان زوجة الضابط إن مدرسة أطفال عقيد الشرطة الحكومية تضم أبناء «أهالينا وإخواتنا» اللي بيشتغلوا في خدمات داخل الكومباوند والمنطقة الحكومية، والطلاب بيتريقوا على أولاد الضابط لما بيقولوا لهم إن بابانا ظابط وبيقولوا عليهم كدابين ويروحوا كل يوم معيطين.

وقال إن زوجة عقيد الشرطة أقسمت بالبكاء أن تاجر من أهل الخير بيوزع لحمة بيبقى نفسها تنزل تقف تاخد لإن عيالها واجعينها لكن كرامة الضابط بتمنعها لإنها واجعاها أكتر.

وأضاف رمضان إن زوجة الضابط بحثت كثيراً عن عمل وأقسمت له «تمنيت أشتغل في البيوت علشان أقدر أصرف على ولادي لما قعدت أتكلم مع الشغالة وقالتلي يوميتها 100 و120 جنيه».

,- عرض «رمضان» مفردات مرتب عقيد الشرطة على الهواء موضحاً أنه يتقاضى6890 جنيهاً يتخصم منهم 2259 جنيه، ليتقاضى في النهاية 4631 جنيه.

وأثارت الحلقة ردود فعل غاضبة كثيرة خاصة من زوجات ضباط الشرطة اللاتي اعتبرن الحلقة حربا نفسية على ضباط الشرطة وأسرهن.

https://youtu.be/0IavnvoNarI