بعدما طلقها شفهيًا أقام معها علاقة وقال لها: “أوعي تفتكري إن دا بنية الرجوع” ولا تعرف هل رجع في طلاقه أم لا فما حكم الشرع؟ تلقى هذا السؤال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومدير إدارة التدريب، خلال اتصال تليفوني ببرنامج “من القلب للقلب” المذاع على قناة mbcمصر2 ليجيب قائلًا: “هو عايز يعملها ربكة وأزمة دينية إنسانية وده بيعمل حاجة سيئة جدًا”.
وأوضح الورداني أنه ترك زوجته على افتراضها أنها مطلقة ولا يرغب في أن يخبرها بأن الطلاق لم يقع لأنها لا تعرف، بل إنه يرغب في تعليقها فلا تعرف هل طلقها أم لا كنوع من أنواع العقاب، وقال الورداني إنه لا يستطيع أن يفتي إن كان بذلك وقع الطلاق أولا، أما كونه أقام معها علاقة زوجية فلا يعني ذلك رجوعه عن الطلاق إلا إذا كان يقصد ذلك فيجب أن ينوي ذلك، “ده شخص بيلعب والمفروض يعرف الكلام دا مفيهوش هزار”، ونصح الورداني الزوجة أن تقف معه موقفا حازما وأن تخبره أن هذا متعلق بالأعراض وعليه أن يسأل في دار الإفتاء وتحذره من اللعب في الدين.