تنطلق أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشاب محمد ممدوح، بعد قليل، والذي لقي مصرعه بطلق خرطوش في أحد شوارع مدينة قويسنا، في واقعة حدثت منذ عدة أشهر، وذلك بعد قيام المتهمين بمعاكسة خطيبة المجني عليه ووالدتها، ما جعله يتوجه إليهما لمعاتبتهما، إلا أنهما أنهيا حياته.
وقالت سلوى عبدالقادر، والدة المجني عليه محمد ممدوح، إنها تبكي طول الوقت بعد فقدانها نجلها في واقعة بشعة: «ابني ضاع مني في غمضة عين، ومكنش في دماغه خناقة ولا إحنا بتوع خناق أساسا، ابني كان خاطب واحدة، وكان الشباب دول بيعاكسوها هي وأمها، فابني راح عشان يعاتبهم قتلوه من غير ذنب».
وأضافت والدة المجني عليه، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنها تطالب بإعدام المتهمين بقتل ابنها وإزهاق روحه أمام أعين الناس دون رحمة قاىلة «عايزاهم يتعدموا لأنهم يستحقوا كدة، وعلشان النار اللي في قلبي تبرد»، مشيرة أن ولدها كان يعمل مندوبا لتوزيع الألبان في قويسنا بالمنوفية على المحال، وكان جميع جيرانه يشهدون له بالخلق وحسن السلوك.
ونجحت مباحث مركز شرطة قويسنا في وقت سابق، من القبض على المتهمين بقتل الشاب محمد، وتحويلهما إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، ثم جرى إحالتهما إلى محكمة جنايات بشبين الكوم، والتي من المقرر أن تبدأ أولى جلساتها اليوم وسط ترقب شديد من الأهالي في مركز قويسنا بأكمله.