تقدمت شركة الكرة في الأهلي باستقالتها إلى مجلس إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب، فما هي الأسباب التي دفعت شركة الكرة لهذه الخطوة.
وأعلن الأهلي قبول استقالة شركة الكرة وتوجيه الشكر لها، ووجه مجلس إدارة الأهلي إلى عقد جمعية عمومية غير عادية للتصويت على قبول الاستقالة، وتشكيل مجلس إدارة جديد للشركة.
الخلاف الرئيسي بين شركة الكرة وإدارة الأهلي متمثل في مستقبل ريكاردو سواريش المدير الفني للفريق الأحمر.
شركة الكرة ترى أن تجربة سواريش يجب أن تستمر ويحصل على كامل فرصته للحكم عليه بشكل عادل ومنطقي، وهذا عكس ما حدث للمدرب الذي جاء من وجهة نظر الشركة في ظروف صعبة والفريق به الكثير من الإصابات ويعاني من الإجهاد ومستواه في حالة تراجع.
وأن مجلس إدارة الأهلي هو من اتخذ قرار استكمال الدوري بالناشئين، وأن المدرب لا يُسأل عن نتائج الفريق، فلماذا يريدون محاسبة المدرب على هذه الفترة ونتائج ومستوى الفريق.
لكن الطرف الآخر وهو إدارة الأهلي برئاسة الخطيب يرى أن سواريش غير مناسب للأحمر، والإبقاء عليه يمثل خطورة على مستقبل الفريق وفقا لما قدمه في الفترة التي قضاها مع الأهلي.
بالإضافة إلى الضغط الجماهيري تجاه سواريش، وأن المدرب لن يتحمل هذا الضغط من الجمهور الذي يرفض استمراره.
الصلاحيات للطرفين
كل هذه الأمور ذهبت بالخلاف بين شركة الكرة وإدارة الأهلي إلى منطقة أخرى، وهي صلاحيات الإدارة.
شركة الكرة ترى أن الإدارة سلمتها مقاليد إدارة قطاع كرة القدم بشكل كامل في النادي، ومحمود الخطيب هو المشرف على كرة القدم والمكلف من قبل إدارة النادي بالتنسيق مع شركة الكرة.
وهو ما لم يحدث حتى الآن لأن الشركة لم تتسلم الإدارة حتى الآن بعد تأجيل تسليم إدارة ملف كرة القدم إلى 1 سبتمبر المقبل بدلا من 1 يوليو الماضي.
كذلك الخلاف في نوعية الصفقات التي يريدها الطرفين.
الطرف الأول وهو مجلس إدارة الأهلي يريد إبرام صفقات قوية لدعم صفوف الأهلي، وأن الفريق في الوقت الحالي يحتاج لتدعيمات وإصلاحات قوية للعودة بشكل مميز في الموسم المقبل.
لكن شركة الكرة وضعت خطة للصفقات تجني من خلالها ربحا ماليا وفائض مادي وبذلك تكون الشركة نجحت في تحقيق أهدافها.
وأن الشركة لا تسطيع صرف الكثير من الأموال دون أن يكون هناك تغطية مالية لما يتم إنفاقه على الصفقات.
وكل هذه الخلافات بين الطرفين أدت إلى تقدم شركة الكرة باستقالتها إلى مجلس إدارة الاهلي.