أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن لجان الثانوية العامة المعروفة إعلامياً بـ«لجان الأكابر» وهي التي شهدت حالات شغب وغش في امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، لن تعقد فيها لجان ثانوية عامة مرة أخرى، موضحاً أنه سيتم مراعاة المسافات بحيث تكون اللجان البديلة داخل المركز نفسه.

وأضاف الدكتور رضا حجازي، أن أرقام جلوس طلاب الثانوية العامة لأبناء العائلات في الصعيد، كانت في 5 مدارس ومن قام بتجميع أرقام الجلوس ونشرها على السوشيال مغرض، متابعا: «لا توجد أزمة في أن كل مدرسة يخرج منها 20 أوائل ولم يتم كشف أي حالات غش جماعي، موضحا أن التحقيقات ما زالت مستمرة وسيتم إعلان كافة التفاصيل فور الانتهاء منها».

قرار عاجل من رضا حجازي بشأن لجان الأكابر
وأضاف حجازي أنه بالنسبة لتظلمات الثانوية العامة، الوزارة مع حصول كل طالب على حقه ولكن نرفض المزايدة على الوزارة، فعلى سبيل المثال طالبة كانت نتيجتها محجوبة وادعت حصولها على صفر وبعد رفع الحجب عنها حصلت على درجة وسيتم إعلان كافة التفاصيل بكل شفافية.

وأكمل حجازي: «لن أدلي بأي تصريحات على فيس بوك، وسيتم وضع كل قراراتي على الصفحة الرسمية للوزارة فقط»، لافتا إلى أنه سيقف على مسافة واحدة بين الجميع

وأشار رضا حجازي إلى أن هناك تحويلات مكوكية لطلاب الثانوية العامة إلى لجان بعينها، منوهاً أنه لن يتم قبول أي تحويلات إلا بموافقة اللجنة المشكلة من قبل الوزارة برئاسة خالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي.

ووضعت وزارة التربية والتعليم قائمة بأسماء لجان امتحانات الثانوية العامة التي شهدت أعمال شغب وغش وعنف خلال امتحانات العام الماضي، والغرض من ذلك زيادة الرقابة وتشديد الإجراءات الأمنية الخاصة بها هذا العام، والتي من المقرر أن تنطلق 11 يونيو المقبل.

وشملت «قائمة الشغب» لجانًا بمحافظات (الجيزة والإسكندرية والبحيرة والقليوبية والدقهلية وكفر الشيخ والشرقية والمنوفية ودمياط وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان).

وطالبت الوزارة بضرورة التنبيه على مسؤولى الإدارات التعليمية التي تتبعها هذه اللجان بعدم التوقيع على أوراق تحويل أي طلاب جدد للامتحان فيها غير طلابها الأساسيين، قبل التأكد من أن الطالب مر على فترة إقامته بالمنطقة المحيطة باللجنة عام دراسى سابق، وأدى في اللجنة التي سجل عليها الاستمارة امتحانات الصف الثانى الثانوى، مؤكدة أن هذه الإجراءات تأتى لمنع أي محاولات غش أو شغب أو ترهيب للمراقبين.