أبحرت سفينتان أمريكيتان نحو الجنوب عبر مضيق تايوان الاستراتيجي لأول مرة منذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، التي أدانتها الصين بشدة.
وقال الاسطول السابع بالبحرية الأمريكية في بيان اليوم الأحد إن السفينتين يو اس اس انتيتام و يو إس إس تشانسلورزفيل، اللتين تحملان صواريخ موجهة، كانتا في مهمة ” روتينية” في المياه الدولية.
وأضاف البيان” عبور السفينتين عبر مضيق تايوان يظهر التزام الولايات المتحدة نحو محيط هادي-هندي حر ومفتوح. الجيش الأمريكي يحلق ويبجر ويعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي”.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنها تراقب عن كثب السفينتين.
ويعد هذا أول مرور لسفن أمريكية منذ زيارة بيلوسي، التي ترأست وفدا من الكونجرس، مطلع الشهر الجاري لتايوان.
وأثارت الزيارة القصيرة، التي تعهدت بيلوسي خلالها بتضامن واشنطن، غضب القيادة في بكين، التي تعتبر تايوان إقليما منفصلا عنها سوف يتم إعادة توحيده مع البر الرئيسي.
وردا على الزيارة، أجرى الجيش الصيني مناورات واسعة النطاق حول تايوان.
وقال وزير الخارجية التايواني جوزيف وو أمس الأول الجمعة إن قرار الصين بإجراء مناورات بالقرب من تايوان كان محاولة لوقف استخدام مضيق تايوان كمياه دولية.
وعرض وانج تينج يو النائب بالحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم في تايوان في لجنة الدفاع الوطني والخارجية بالبرلمان اليوم صورا للسفن الأمريكية تبحر عبر المضيق، وذلك على صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، وكتب أسفلها أن المجرى المائي ليس بأي حال من الأحوال البحر الداخلي للصين.
وكتب ” المجتمع الدولي يدافع عن النظام الدولي، ونحن لن نسمح لكيان دولي مثير للمتاعب بالتصرف بلا ضمير”.
