كشف وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أسرار موافقة الرئيس دونالد ترامب على لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون وما حجم التنازلات التي قدمت من الطرفين في سبيل هذه الموافقة.
ووفقا لما ذكرته إذاعة “راديو سوا” الأمريكية الناطقة بالعربية، أضاف تيلرسون، أن بلاده فوجئت بالتغيير في مواقف الزعيم الكوري الشمالي التي قال إنها أقوى مؤشر حتى الآن على أن ما قام به ليس مجرد استعداد، بل رغبة حقيقية في المحادثات.
وأشار تيلرسون، إن ترامب اتخذ قرار ملاقاة رئيس كوريا الشمالية بنفسه، بعد ما اعتبر أن الوقت ملائم لمحادثات، وليس “مفاوضات رسمية”، موضحًا أن الأمر قد يستغرق أسابيع لتحديد موعد للاجتماع، كما ذكرت وسائل إعلام أن اللقاء سيتم في مايو المقبل.
وأوضح مايك بنس، نائب الرئيس إن رغبة كوريا الشمالية في اللقاء دليل على فعالية إستراتيجية ترامب في عزل بيونج يانج
وأعاد الرئيس ترامب في تغريدة على “تويتر” التذكير بأن “كيم جونج أون” تحدث مع مبعوثي كوريا الجنوبية حول “نزع السلاح النووي وليس فقط التجميد”، وعن “وقف إجراء التجارب الصاروخية خلال فترة” المحادثات.
وقال ترامب إن ذلك يمثل “تقدما كبيرا” أفضى إلى الموافقة على عقد اجتماع يجري التخطيط له.