حجزت محكمة جنح مصر الجديدة، الحكم على الدكتور مبروك عطية بتهمة ازدراء الدين المسيحي والإسلامي، إلى جلسة 28 سبتمبر الجاري.
وجاء في نص الدعوى: ظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الداعية مبروك عطية يسخر فيه من السيد المسيح عليه السلام، وأنكر اسم المسيح ولقبه، وتداول هذا الفيديو بالصوت والصورة، وهذه التصريحات تشكل جريمة ازدراء الأديان وتهديدًا للوحدة الوطنية، وتقويض السلام الاجتماعي المنصوص عليها في المادة 98 من قانون العقوبات.
وذكر في دعواه أن الداعية مبروك عطية قصد وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح، ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي.
وكان الداعية مبروك عطية تناول الحديث عن سيدنا عيسى في فيديو له قائلًا: “كل كلمة قالها سيدنا عيسى في موعظة الجبل.. بلا السيد المسيح بلا السيد.. كلهم أسيادنا”.
واعتذر “عطية” لاحقًا بأنه لا يستطيع أن يسخر من نبي ذكر في القرآن الكريم، منوهًا بأنه لا يذكر أنه قال هذا الكلام، وإن حدث، فإنه يجب ألا يُحمل على السخرية من السيد المسيح.