“يقين” طفلة صغيرة لم تقترف يداها ذنبا سوى أنها ابنة أحد القيادات التكفيرية، كان يستخدمها والدها كدرع بشرى عند اقتحام دوريات الجيش، تكفلت بها أجهزة الدولة المختصة بعد العثور عليها.
قال أحد القيادات الأمنية التى شاركت فى العملية التى تم العثور عليها خلالها: كنا في عملية في منطقة شمال سيناء.. وجدانها فى حالة سيئة جدا، وتم نقلها إلى مستشفى العريش وتكفلت بها أجهزة الدولة المختصة”.
وجاءت قصة يقين من خلال الفيلم التسجيلي لطفلة كان والدها إرهابي، كان يستخدمها والدها كدرع بشرى عند اقتحام دوريات الجيش.
وأثناء تواجد أبطال جيش مصر البواسل بـ إحدى العمليات بـ منطقة شمال سيناء، وجد ظابط مصري طفلة صغيرة مصابة يقوم رجل بـ إلقائها من إحدى السيارات.
وتكفلت بها أجهزة الدولة المختصة بعد العثور عليها وتم نقلها إلى مستشفى العريش وتكفلت بها أجهزة الدولة المختصة، وقالت الطفلة خلال فيما تسجيلى بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة، بحضور الرئيس السيسى: «أنا اسمى يقين بروح الحضانة بحب أرسم وألون وارسم إيد، وعلى الصباع الكبير عيون، وعاوزه أطلع دكتورة وبحب البيتزا».
أضافت الطفلة: «زمان مكوناش بناكل أى حاجة.. كنا بناكل “صبر” بس.. أنا مبسوطة فى المكان إللى قاعدة فيه دلوقتى وحاسة بأمان».
وتم عرض الفيلم تأكيداً لعدم قيام الجيش المصري بـ معاملة الأطفال بـ ذنوب أهلهم، بل سيتم احتوائها وتقديمها كـ فرد صالح في المجتمع المصري.