يتساءل كثيرون من أولياء الأمور عن طرق معرفة كيفية إصابة الطفل بمرض السكر وما يجب فعله فور اكتشاف هذا الأمر.
وتوفر وزارة الصحة من خلال المعهد القومي للسكر خدمة علاج الأطفال المصابين بمرض السكر من النوع الأول.
وكشفت وزارة الصحة أن قسم الأطفال بالمعهد القومي للسكر يعمل بسعة 18 سريرا بتكلفة 7 ملايين جنيه حيث يجري استقبال الأطفال من عمر عام وحتى 18 عامًا.
كما تتوفر وحدة رعاية أطفال للنوع الأول، تختص بحالات النوع الأول من مرض السكر والغيبوبة الكيتونية.
وقالت الدكتورة رشا طريف أستاذ طب الأطفال والسكر بكلية الطب جامعة عين شمس إن الأهل يجب عليهم ملاحظة أعراض الإصابة بالسكر لدى الأطفال منها التبول بكثرة وشرب المياه بكثرة أو أي سوائل أخرى.
وأشارت إلى أن الطفل المصاب بالسكر تكون مناعته ضعيفة لذا يتعرض للتعب والإعياء باستمرار بجانب فقدان الوزن رغم تناول الأكل وفي البنات تظهر أعراض الإصابة بالتهابات في المهبل.
وأوضحت أن النوع المنتشر بين الأطفال المصابين بالسكر هو النوع الأول وسببه خلل في جهاز المناعة وهو مرض مناعي وليس وراثي وعلاجه الوحيد هو الأنسولين وبدأ مؤخرا يظهر النوع الثاني لدى الأطفال بسبب السمنة.
وأكدت أن من أهم أعراض الإصابة بالسكر لدى الأطفال فقدان الوزن وشرب المياه بكثرة والتبول بكثرة لاإراديا لذا يجب عند زيادة تلك الأعراض إجراء تحاليل السكر للطفل منها تحليل دم وسكر صائم وفاطر للكشف والعلاج المبكر ومنع وصول الطفل لمرحلة غيبوبة السكر.
وأوضح أطباء أن السكر لدى الأطفال ليس له عمر معين للظهور بل يمكن أن يظهر لدى الطفل من عمر عام حتى ١٧ عاما وسببه عدم قدرة البنكرياس على إفراز الأنسولين.
هل هناك علامات تدل على إصابة الأطفال بمقاومة الأنسولين؟
مقاومة الأنسولين للأطفال
أوضح الأطباء أن الأعراض قد لا تكون واضحة في البداية، إلا أنها تصبح أكثر وضوحًا مع مرور الوقت،
وفي تلك الفقرة سوف نوضح لكم أبرز أعراض مقاومة الإنسولين عند الأطفال وهي كالآتي:
الشعور بالعطش والجوع الشديد حتى بعد الأكل.
التعب والإرهاق.
الشعور بالنعاس.
ارتفاع مستوي السكر في الدم.
المعاناة من الاكتئاب.
ارتفاع ضغط الدم.
الانتفاخ.
زيادة الوزن وخاصة عند محيط الخصر.
ظهور حلقة داكنة حول العنق تشبه الأوساخ الزيتية، ويطلق عليها الشواك الأسود.
هل مقاومة الأنسولين هو مرض السكري
تعد مقاومة الأنسولين إحدى مقدمات الإصابة بمرض السكري.
وقد أوضح الأطباء أنها عبارة عن حالة يصبح فيها الانسولين أقل فعالية في تخفيض مستوى السكر في الدم.
تنبيه هام: جميع المعلومات الواردة في هذا المقال لا تغني عن ضرورة استشارة الطبيب المختص، والخضوع إلى الفحص الطبي، وكذلك فحص الدم؛ نظرًا لاختلاف الحالة المرضية من شخص لآخر تبعًا للعديد من المحددات أهمها: الفئة العمرية، والنوع، والتاريخ المرضي، والعامل الجيني والوراثي، ونتائج فحص الدم.
علامات الشفاء من مقاومة الأنسولين
نعرض لكم في تلك الفقرة أبرز علامات الشفاء من مقاومة الأنسولين وهي كالتالي:
ارتفاع نسبة القدرة على التركيز واستعادة نشاط الجسم.
انخفاض مستوى الدهون الثلاثية في الجسم بحيث تصبح أقل من 150 ملليغرام/ ديسيلتر.
انتظام نسبة السكر في الدم سواء السكري التراكمي بحيث يكون أقل من 5.7% أو فحص السكر اليومي بحيث يكون مستوى الغلوكوز عند الصيام أقل من 100 ملليغرام/ ديسيلتر.
ثبات ضغط الدم، وعدم تعرضه للارتفاع أو الانخفاض، بحيث يكون أقل من 120/80.
انخفاض محيط الخصر، وانخفاض نسبة الدهون المتراكمة في الجسم،
بحيث يكون محيط الخصر أقل من 101.6 سم لدى الرجال وأقل من 88.9 سم لدى النساء.
أن تصبح نسبة الكوليسترول ضمن المعدلات الطبيعية بحيث تكون نسبته أقل من 100 ملليغرام/ ديسيليتر.
تنبيه هام: لا يمكنك التأكد من الشفاء التام من مقاومة الأنسولين دون الرجوع للطبيب المختص،
واجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، مثل: نسبة السكر التراكمي، ونسبة الإنسولين وغيرها من الفحوصات.
فقد أوضح الأطباء أن تحسن الأعراض، أو فقد الوزن، لا يعد دليلًا قاطعًا على الشفاء، فجميع العلامات
السابقة ما هي إلا مؤشرات أولية للدلالة على صحة الخطة العلاجية الموصي بها من قبل الطبيب.