دار الإفتاء توضح حكم قضاء الصلاة الفائتة وكيفية أدائها

دين ودنيا , Comments Disabled حكم تصوير الأفعال الفاضحة ، دار الإفتاء

الصلاة ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهي عمود الدين، ويجب على المسلم أن يؤدّيها في وقتها وعلى هيئتها الصّحيحة، لينال الأجر والثّواب ونهى الإسلام عن تأخير الصّلاة عن وقتها، لكن أحياناً يتعرض المرء لسبب ما يمنعه من أداءها في وقتها، أو لغفلة منه أو أن يكون نائماً.

حكم قضاء الصلاة الفائتة
وقالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي إنه يجب على المسلم قضاء ما ترك من الصلوات المفروضة مهما كثرت، ما عدا ما تتركه المرأة بسبب الحيض أو النفاس، لما رواه الشيخان من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا قال: «مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾.

وأضافت الإفتاء أن المحافظة على الصلاة في مواقيتها من أهم صفات المسلم، قال تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾.

وأوضحت أنه إذا وجب القضاء على الناسي الذي قد عذره الشرع في أشياء كثيرة، فالمتعمد أولى بوجوب القضاء عليه؛ لأنه غير معذور، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه مسلم: «فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ بِالْقَضَاءِ» رواه مسلم.

من فاتته الصلاة مدة من الزمن يتوب إلى الله تعالى
ولفتت دار الإفتاء إلى أن من فاتته الصلاة مدة من الزمن قليلة كانت أو كثيرة يجب أن يتوب إلى الله تعالى ويشرع في قضاء ما فاته من الصلوات، وليجعل مع كل صلاة يؤديها صلاةً من جنسها يقضيها، وله أن يكتفي بذلك عن السنن الرواتب؛ فإن ثواب الفريضة أعظم من ثواب النافلة، وقد أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أفضلية قضاء الفائتة مع مثيلتها المؤداة من جنسها في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ صَلَاةَ الْغَدَاةِ مِنْ غَدٍ صَالِحًا فَلْيَقْضِ مَعَهَا مِثْلَهَا».


بحث

ADS

تابعنا

ADS