تحقق النيابة العامة في البلاغ المقدم من محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب.
وتلقـت النيابة العامة من وكيل الفنانة شيرين عبد الوهاب بلاغا بتهجم شقيقها وآخرين عليها داخل مسكنهـا، واصطحابهـا لأحـد مستشفيات الصحة النفسية لإدخالها به عنوة، على إثر خلافات بينهما، وقدم صـورة ضوئيـة تحمل رقم الملف الطبي باسم موكلته والمنسوب صدوره إلى المستشفى المذكور.
وفي ضوء هذا البلاغ سألت النيابة العامة مدير عام المستشفى والمدير الفني الطبي بها، واللذان تناقضت شهادتهما مع ما ورد بمضمون البلاغ، وعلى ذلك فإن النيابة العامة تسعى باستكمال تحقيقاتها إلى جلاء الحقيقة فيها، وتهيب بالكافة الالتزام بما تعلنه وحدها من بيانات رسمية بها.
أكد محمد عبد الوهاب، شقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب، أن شقيقته تتعرض لما سماها «عصابة حسام حبيب وسارة الطباخ»، معقبا: «أختي بتضيع وتنهار في الوقت الحالي».
وقال في مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية”، مع الإعلامي عمرو أديب: “حسام حبيب رجع لشيرين قبل أسبوع، تصالحوا قضائيًا، أعاد لها السيارة سبب النزاع بتوكيل، وتنازلت عن كل القضايا، ضحكوا عليها، رجعوا لبعض بالحديث على الواتساب واللقاءات اليومية دون زواج”.
وتابع: “شيرين أجرت شقة في التجمع، شيرين وحسام حبيب يتعاطون المخدرات ويعانون من الإدمان، وقام المتخصصون ولجنة من المستشفى باصطحابها للعلاج، تتعاطى المخدرات منذ فترة طويلة، والنيابة العامة تحقق مع المستشفى التي كانت سبب التشهير”.
وتابع: “إذا قمت ببيع كل ما املك لن اترك شقيقتي إلا بعد الشفاء، قانونًا موقفي سليم ولا توجد مشكلة بيني وبين اختي ولم اضربها، اولاد شيربن مع شقيقتها رغم انها طردتها من منزلها”.