يشهد العالم ظاهرة من الظواهر الفلكية المبهرة خلال الأيام القادمة، وبالتحديد يوم الثلاثاء الموافق 8 نوفمبر، وهي ظاهرة «خسوف القمر».
يحدث الخسوف الكلي للقمر عندما يمر القمر بالكامل خلال ظل الأرض، فيصبح لونه قاتمًا تدريجيًا ثم يتحول إلى اللون الصدئ أو الأحمر الدموي، سيكون الخسوف مرئيًا في شرق روسيا واليابان وأستراليا والمحيط الهادئ وأجزاء من غرب ووسط أمريكا الشمالية، ولكنه لا يرى في أفريقيا أو أوروبا، وبالتالي لا يرى في مصر أو المنطقة العربية.
ويعتبر هذا الخسوف هو الثاني والأخير خلال هذا العام 2022، فالخسوف الأول حدث يوم الاثنين الموافق 16 مايو، و ظهر في مصر بشكل جزئي.
و يأتي الخسوف الثاني للقمر بعد الكسوف الجزئي للشمس الذي حدث الأسبوع الماضي يوم 25 من أكتوبر، وسيظهر القمر في الخسوف باللون الأحمر الوردي، أو اللون الأحمر الدموي، و بشكل كامل ويعد هذا الخسوف من أكثر الظواهر الفلكية إبهارا.
الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفيزياء الفلكية ورئيس قسم الفلك الأسبق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أكد في منشور له عبر حسابه على فيسبوك، أن كوكب الأرض سيشهد 12 ظاهرة وحدث فلكي خلال شهر نوفمبر الجاري، وهم ستة اقترانات وزختين شهب وبدر وخسوف وتقابل ومحاق.
أوضح تادرس أن جميع مشاهدات الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس مثل كسوف الشمس أو مرور كوكب عطارد أو الزهرة أمام قرص الشمس حيث إن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.
مراحل خسوف القمر:
تستغرق مراحل الخسوف منذ بدايته وحتى نهايته حوالي 5 ساعات و 54 دقيقه، ويستغرق الخسوف من بداية الخسوف الجزئي الأول حتي نهاية الخسوف الجزئي الثاني حوالي خمس ساعات و أربعون دقيقة، أما الخسوف الكلي فيستغرق حوالي ساعة وخمس وعشرون دقيقة
يحدث الخسوف الكلي للقمر عندما يمر القمر بالكامل خلال ظل الأرض، فيصبح لونه قاتمًا تدريجيًا ثم يتحول إلى اللون الصدئ أو الأحمر الدموي، سيكون الخسوف مرئيًا في شرق روسيا واليابان وأستراليا والمحيط الهادئ وأجزاء من غرب ووسط أمريكا الشمالية، ولكنه لا يرى في أفريقيا أو أوروبا، وبالتالي لا يرى في مصر أو المنطقة العربية.
