علقت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية الصديقة المقربة للفنانة شيرين عبد الوهاب عما يتم تداوله بشأن عودتها الأخيرة إلى لقاء طليقها الفنان حسام حبيب.
وقالت نضال: ما فعلته شيرين عبد الوهاب سابقة ليس على المستوى الفني وحسب.. فمن من كل البشر إللي تعرفوهم أن شقيقة تدعي على شقيقها وتطالب بسجنه؟ شيرين لا تقوم بهذا الإجراء. وتابعت : حسام حبيب الذي يضع شيرين بين أسنانه ويقضم عائلتها.. ماذا ستخبر شيرين بنتيها لما يسألوها إنت سجنت خالو ليه يا ماما؟ وهل لو أختي مريم عملت حاجة فادعي عليها وأدخلها السجن، أي ميراث تربوي تورثه شيرين عبد الوهاب لبنتيها؟.
وقال ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب إنها تعرضت لمؤامرة كبيرة أحد أطرافها شقيقها محمد عبد الوهاب.
وأضاف “قنطوش” في منشور على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: “قام شقيقها بضربها وسحلها مستخدما سلاحًا في مواجهتها لإرهابها وترويعها مع مجموعة من الأشخاص أصدقاءه وذلك ثابت بتحقيقات النيابة العامة حيث وجهت الفنانة له اتهام صريح بذلك بالإضافة لاتخاذ إجراءات قانونية تجاهه عن واقعة السب والقذف التي ذكرت على لسانه مع الإعلامي عمرو أديب”.
وذكر محامي شيرين في منشوره أنها لن تتوانى عن مقاضاة أي شخص يسيء لها أو لسمعتها “وأنها كلها ثقة في النيابة العامة والقضاء المصري في استعادة حقوقها وما تعرضت له من مؤامرة مغلفة بدافع الأخوة والشفقة. وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة حيث أن هناك تقارير طبية في تحقيقات النيابة العامة تثبت صحة أقوالها وأنها في هذه الفترة الحالية متفرغة تماماً لأعمالها الفنية تاركه أمور التقاضي لمكتبنا بشأن متابعتها ومتابعة الإجراءات القانونية”.
وعن كواليس خروجها من المستشفى، قال إنها خرجت من المستشفى بصحبته واستقلت معه سيارته وتوجهت إلى منزلها ولا صحة لما يتم تداوله خلاف ذلك.
كما رد محامي شيرين على قول مدير أعمالها ميمي فؤاد بشأن إنهاء عمله معها، بأنها “شيرين” أنهت التعامل معه لعدم قيامه بالدور المطلوب.