فرض معسكرا واشنطن وموسكو موجة جديدة من العقوبات المتبادلة، طالت أفرادا وكيانات، ما يفاقم التوتر.
البداية كانت في موسكو، إذ فرضت السلطات الروسية، اليوم الإثنين، عقوبات جديدة على 100 مواطن كندي، ومنعتهم من دخول البلاد.
وقالت الخارجية الروسية: “وفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل، يحظر 100 مواطن كندي من الدخول، بينهم مسؤولون رفيعو المستوى ورجال أعمال ونشطاء من العديد من المنظمات”.
جاء ذلك ردا على إعلان مكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في وقت سابق اليوم، أن كندا ستفرض عقوبات جديدة على روسيا، تشمل 23 شخصا.
وبالتزامن مع العقوبات الروسية الجديدة على كندا، أصدرت واشنطن حزمة من العقوبات المتعلقة بروسيا.
واستهدفت العقوبات الأمريكية 14 شخصا و28 كيانا و8 طائرات، وفقا لإشعار نُشر على موقع وزارة الخزانة الأمريكية على الإنترنت.
وتأتي الموجة الحالية من العقوبات في إطار موجات من العقوبات المتبادلة بين موسكو والغرب، طالت العديد من الأفراد والكيانات، ومدفوعة بالتوتر الناشئ عن الحرب في أوكرانيا.
وفي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات ضد روسيا، استهدفت بالأساس الصناعات الدفاعية والتكنولوجيا المتقدمة، وشملت 22 شخصا وكيانين.
جاء ذلك غداة فرض روسيا عقوبات على 30 شخصا من ممثلي العلاقات العامة ولوبي الدفاع في بريطانيا.
الخارجية الروسية، قالت في بيان في حينه، إنها تعتزم توسيع قائمة حظر دخول المواطنين البريطانيين.