حامد جوهر | جوجل يحتفي برائد علم البحار.. شقيق فنان شهير وموقف محرج مع سهير زكي بسبب الراتب

أخبار الترند , Comments Disabled

حظي العالم المصري الراحل حامد جوهر، رائد علم البحار، باحتفاء خاص من محرك البحث العملاق جوجل، بمناسبة ذكرى مولده الـ115.

ووضع جوجل صورة الدكتور حامد جوهر على واجهته الرئيسية، محتفيا بذكرى ميلاد العالم المصري الذي عرفه الجمهور لسنوات طويلة من خلال برنامجه الشهير “عالم البحار” على التلفزيون.

وحامد جوهر من مواليد القاهرة في 15 نوفمبر 1907، وقد حصل على بكالوريوس العلوم مع مرتبة الشرف الأولى، وهو شقيق الفنان الراحل علي جوهر الذي ظهر في العديد من أفلام الستينيات من القرن الماضي.

الفنان علي جوهر


وعمل حامد جوهر بالمجال الأكاديمي، حيث تخصص في مجال علوم البحار، وتولى إدارة محطة الأحياء البحرية في الغردقة لمدة 40 عاما، كما كان أول رئيس لجمعية علم الحيوان في مصر، كما أنشأ المتحف البحري في مصر، والذي يضم مجموعة كبيرة من الحيوانات والنباتات المختلفة من البحر الأحمر.


وشغل الدكتور حامد جوهر منصب المستشار الخاص بالعلوم التكنولوجية بجامعة الدول العربية عام 1970، بالإضافة إلى عضوية مجمع اللغة العربية بالقاهرة عام 1973، حيث شارك في المعاجم العلمية العربية التي أصدرها المجمع، وأبرزها معجم البيولوجيا في علوم الأحياء والزراعة، والذي استغرق إعداده 8 سنوات.


وحصل الدكتور حامد جوهر على جائزة الدولة التقديرية علم 1974 في العلوم، بالإضافة إلى وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1975، كما كان مستشارا للسكرتير العام للأمم المتحدة لتنظيم المؤتمر الدولي لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار في جنيف سنة 1958.
كما اختارته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 1959 رئيسا للجنة التخلص من النفايات النووية في أعماق البحار، كما شغل الدكتور حامد جوهر، عضوية اللجنة الاستشارية لمنظمة الأغذية والزراعة “فاو” التابعة للأمم المتحدة.

حامد جوهر وسهير زكي

العالم المصري الدكتور “حامد جوهر” ذات يوم، في عام 1982، ذهب إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون، لتقاضي راتبه على حلقات برنامجه الشهير، واقفًا أمام شباك الخزينة، في الطابور مع الموظفين، وكما هو الحال فى أي مصلحة حكومية، لابد أن يطول انتظار الحضور للحصول على مرادهم، إلى أن دخلت فجأة “سهير ذكي”.

توجهت تلك السيدة الجميلة، ممشوقة القوام، صاحبة الشعر الحريري المسترسل على كتفيها، نحو شباك الخزينة مباشرًة، متجاهلًة جميع الواقفين، وهمهماتهم باسمها، وخلعت نظارتها السوداء، حسبما نشرت صفحة “جروب بدون تشويه”، على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، فرحب بها الصرَاف على الفور، ودون أن تنطق، سلمها 250 جنيهًا.

وفوجئ الحضور برد فعل الراقصة الشهيرة، على الأجر الذي تقاضته، إذ علا صوتها اعتراضًا ” أنا أرقص ربع ساعة بالملاليم دي؟”، لتتحول الهمسات الخافتة، من الكلمات الواصفة لجمالها، إلى تهكمات عليها، ورد فعلها، وكيف أن هذا المبلغ لا يعجبها، رغم أنها ترقص على فرقة من الإذاعة والتلفزيون أيضًا، وأن المدة قليلة ولا تبذل فيها جهدًا يذكر.

ووسط هذه العطلة غير المبررة، بسبب شجار الراقصة مع موظف الخزينة، قرر الدكتور حامد جوهر، التدخل في الأمر، ولكن بنفس طريقته الهادئة

والمهذبة والراقية، قائلًا “أنا يا أستاذة أحضر من الإسكندرية وأجهز للحلقة قبلها بأيام، وكتب ومراجع، ومدة الحلقة نصف ساعة، ويعطوني 25 جنيهًا فقط!، ليأتي رد سهير ذكي الذي أسكت الجميع “طيب وأنا مالي متروح ترقص يا أستاذ”.