تواردت أنباء عن استعداد القوات الروسية لمغادرة محطة زابوريجيا النووية «أكبر محطة للطاقة النووية في أوكرانيا»، وذلك بعد نحو 8 أشهر من سيطرة موسكو على المحطة.
وأوضح رئيس شركة الطاقة النووية الحكومية الأوكرانية، اليوم الأحد، أن هناك مؤشرات على أن القوات الروسية ربما تستعد لمغادرة محطة زابوريجيا الضخمة للطاقة النووية.
الحرب الروسية الأوكرانية
وتشكل هذه الخطوة تحولا كبيرا في ساحة المعركة بمنطقة زابوريجيا الخاضعة للسيطرة الجزئية لروسيا في جنوب شرق أوكرانيا، التي لم يشهد خط الجبهة فيها تغيرا يذكر منذ شهور، ولطالما أثار القصف المتكرر في محيطها المخاوف من وقوع كارثة نووية.
وقال بيترو كوتين رئيس شركة إنرغوأتوم الأوكرانية للتليفزيون الوطني: «في الأسابيع الأخيرة نتلقى فعليا معلومات بأن مؤشرات ظهرت على أنهم ربما يستعدون لمغادرة المحطة».
روسيا وأوكرانيا
وأضاف: «مبدئيا، هناك عدد كبير جدا من التقارير في وسائل الإعلام الروسية تفيد بأن الأمر يستحق إخلاء المحطة وربما نقل السيطرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة»، قائلا: «هناك انطباع بأنهم يحزمون حقائبهم ويسرقون كل ما يستطيعون» وفقا لشبكة العربية.
وتتبادل روسيا وأوكرانيا التي شهدت أسوأ حادثة نووية في العالم بمحطة تشرنوبيل عام 1986، الاتهامات منذ أشهر بقصف مجمع محطة زابوريجيا، التي لم تعد تولد طاقة.
وردا على سؤال عما إذا كان من السابق لأوانه الحديث عن مغادرة القوات الروسية للمحطة، قال كوتين: «هذا مبكر جدا، ولا نتوقع حدوث ذلك الآن، لكنهم يستعدون للمغادرة».
