أثار حادث قويسنا خلال الساعات الماضية جدلا واسعا بعد انتشار الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي، بسبب اعتداء مجموعة من الأشخاص على ممرضات مستشفى قويسنا في المنوفية.
مستشفى قويسنا في المنوفية
ونتج عن هذا الفعل المشين نتيجة إصابة أحد أقاربه بنزيف، وهو ما أثار استياء العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع نقابة التمريض للرد على الاعتداء غير المقبول على أطقمها.
علق الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، على حادث قويسنا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
كتب جمال شعبان:” والغريب ان ناس كتير من الشعب المتدين بطبعه.. بيبرروا للمعتدين علي التمريض المطحون ..بحجة وجود إهمال طبي وتمريضي وسوء معاملة.”
تابع:” يا قوم تبرير البلطجة والاعتداء…تدعيم للفوضي و البلطجة…لابد من قانون تغليظ العقوبة علي المعتدين علي المؤسسات الصحية أما الإهمال الطبي والتمريضي فالدولة لديها أدواتها في الرقابة والحساب”.
حادث مستشفى قويسنا المركزي
وشهد مستشفى قويسنا المركزي بمحافظة المنوفية واقعة اعتداء على طاقم التمريض والعاملين من جانب ضابط طيار، ما أسفر عن إصابة عدد من الممرضات والعاملات بها.
واستنكرت النقابة العامة للتمريض الاعتداء الذي وقع على أطقم التمريض.
ووفقا للنقابة في بيانها “تعدى الضابط بالضرب على ممرضات بالمستشفى وتسبب في إصابة 5 ممرضات وإجهاض ممرضة اخرى، بالإضافة إلى إصابة 3 عاملات على إثر تلك الواقعة”.
وطالب نقيب التمريض الجهات المعنية بسرعة التحقيق في الواقعة، لافته إلى أن النقابة أرسلت تليغراف لوزير الدفاع لاتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة ضد الشخص المتسبب في الواقعة.
وأكدت أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، فور علمه بالواقعة، بدء التواصل مع الجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات اللازمة لإرجاع حقوق التمريض وحمايتهم أثناء تأديه عملهم.
وأكدت كوثر محمود أنها لن تتنازل عن حقوق أعضائها من التمريض والذين يؤدون دورهم على أكمل وجه دون تقصير، مشددة على ضرورة التصدي لحالات الاعتداء على أطقم التمريض بالمستشفيات، حيث أن ترويع الأطقم التمريضية لن يصب فى صالح تطوير المنظومة الصحية.
وبدأت أحداث الواقعة عند وصول شخص ظابط طيار بصحبه أخيه وعدد من السيدات إلى طوارئ مستشفى قويسنا المركزي، نتيجة لإصابة إحدى السيدات بنزيف ، وذلك فى نفس وقت انشغال كافة أطباء النساء بعمليات جراحية أخرى، وعند إبلاغ التمريض للطبيب بتفاصيل الحالة طلب منها إجراء سونار وبعض التحاليل حتى الإنتهاء من العمليات الجراحية، وإذا بالشخص المصاحب للحالة رفض ذلك وطالب بضرورة مناظرة الحالة وبدأ فى سباب العاملين بالمستشفى، فى نفس الوقت الذى اصطحب فيه التمريض للحالة وايداعها بسرير فى الطوارئ لإجراء السونار والتحاليل المطلوبة حتى يتم مناظرتها.
ووفقا لشهادة التمريض فى المستشفى، فإن السيدات المصاحبة للحالة بدأوا فى تهديد أطقم التمريض فى المستشفى وتوعدوا لهم بالضرب، وبعدها دخل رجلين لقسم النساء وقاموا بضرب كافة التمريض المتواجد بالقسم، وفى نفس الوقت أخرجت إحدى أطقم التمريض هاتفها للإتصال بالطوارئ تم الاعتداء عليها وأسفر ذلك عن اجهاضها.