أعلنت الصين الأربعاء تخفيف القيود المرتبطة بكوفيد على نطاق واسع، مؤكدة أن بعض الإصابات يمكن أن تخضع لتدابير عزل في المنزل، كما خفضت شروط إجراء فحوص بي سي آر.
وبموجب الإرشادات الجديدة التي كشفت عنها لجنة الصحة الوطنية في بكين “يخضع للعزل في المنزل المصابون الذين لا تبدو عليهم عوارض والمصابون بعوارض طفيفة المؤهلون للعزل المنزلي”.
وستقوم السلطات بـ “الحد من نطاق اختبارات الحمض النووي وخفض وتيرة الفحوص”.
في حين ستكون الاختبارات الجماعية الإلزامية مقتصرة على المناطق والمدارس “عالية الخطورة”.
وبحسب القواعد الجديدة، لن يحتاج الأشخاص الذين يسافرون بين المقاطعات أيضًا إلى فحص كورونا سلبي يتم إجراؤه في غضون 48 ساعة، ولن يضطروا إلى الاختبار عند الوصول”.
جاء هذا الإعلان في أعقاب مظاهرات نادرة في جميع أنحاء البلاد ضد السياسة المتشددة “صفر كوفيد” للحزب الشيوعي الحاكم.
توسعت الاحتجاجات في الصين بسبب قيود كورونا، حتى أن البعض دعا الرئيس شي جين بينغ إلى الاستقالة.
جاء إعلان الأربعاء بعد ساعات من إصدار الحكومة مزيدًا من البيانات التي تظهر الآثار الاقتصادية السلبية لـ صفر كوفيد.
فقد تراجعت الواردات والصادرات في نوفمبر إلى مستويات لم تشهدها الصين منذ أوائل عام 2020.
هبطت الواردات في نوفمبر 10.6 بالمئة على أساس سنوي، وهو أكبر انخفاض منذ مايو 2020 ، وفقًا للإدارة العامة للجمارك.
كما تراجعت الصادرات 8.7 بالمئة خلال نفس الفترة.