كشفت مكالمة هاتفية تم اعتراضها بين جندي روسي ووالدته عن الظروف على الخطوط الأمامية لحرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا.
فيما تطلب أوكرانيا من الولايات المتحدة رؤوسًا حربية للذخائر العنقودية التي تمتلكها.
هذه الأسلحة محظورة من قبل أكثر من 100 دولة والتي تقول أوكرانيا إنها ستغير مسار هذه الحرب.
ويأتي هذا في الوقت الذي يُصّعد فيه بوتين شخصيًا تهديده النووي.
وقال الرئيس الروسي : “نحن لم ولن ننقل أسلحتنا النووية لأي جهة، لكننا بالطبع سنحمي حلفاءنا بكل الوسائل المتاحة لدينا، إن اقتضت الضرورة ذلك”، من جانبها اتهمت الولايات المتحدة بوتين بـ”عدم المسؤولية” والتهديد بالنووي مرة أخرى.
من جانبه يرى الباحث الروسي في العلاقات الخارجية ألكسندر أرتاماتوف أن حديث بوتين خلال اجتماعه مع أعضاء المجلس الروسي لحقوق الإنسان، كان يريد به إيصال رسائل مباشرة مع اقتراب العملية الخاصة شهرها العاشر.