أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أهمية طرح قانون الأحوال الشخصية للحوار المجتمعي خلال الفترة المقبلة.
وطالب المستشار عمر مروان وزير العدل بالحديث عن آخر مستجدات التعديلات، وإجراء حوار مجتمعي.
وقال الرئيس السيسي للحديث، خلال كلمته في افتتاح مشروعات جديدة في مجمع الصناعات الكيماوية، اليوم الاثنين: “ليه بنعمل صندوق في القانون، عشان أي أسرة، والاختلاف وارد، وهما زعلانين من بعض مش عايزين يصرفوا، واللي بيضيع الأبناء، هنعمل صندوق الأسرة اللي هيتكفل بالمصاريف في هذه الفترة… يعني قولنا إيه، عشان في الإعلام تمسكوا الموضوع وتتكلموا، الدين الحقيقي له نظم، والدولة اللي متعملش نظم تحقق مقاصد الدين، يبقى عندها خلل، تقولي إكرام اليتيم، لا لا، نعمل قواعد ونظم، عشان الناس تفهم، ومش فقط نخاطب ضمائر الناس، الدولة مسئولة تعمل مقاصد”.
وأضاف: “حضرتك جاي تتجوز، حط مبلغ في الصندوق، اللي يقدر على الفرح، يقدر يدفع المبلغ، مش كتير، وأنا كدولة اتفقت مع رئيس الوزراء، لو مليار الحكومة هتحط مليار واتنين، هنتكفل بالإجراء اللي يقدر يأمن ولادنا في كل شيئ، احنا بنتكلم على نسبة طلاق أد إيه؟”.
وأجاب وزير العدل على تساؤل الرئيس بشأن نسبة الطلاق سنويا، بالقول: “اللي كان معلن مقارنة حالات الطلاق اللي تمت من سنة 65 بحالات الزواج لسنة واحدة، وده أظهر إن نسبة الطلاق 36 %، وده مبالغ فيه.. لكن عملنا حاجة، قارننا بين الناس اللي اتجوزت في سنة معينة.
لجنة للموافقة على عقد الزواج
قال الرئيس السيسي إن عقد الزواج سيكون بناء على إذن من لجنة يرأسها قاضي ومستشار من الصحة لطمأنة الأم والأب :«قلت لوزير الصحة، هخلي اللي يوافق لجنة برئاسة قاضي، وتروح لها نتائج مميكنة وتقرير بسلامة التحاليل، طب حد يقولي انت بتعقدها، لا، لا والله، أنا بطمن الناس، هو الجواز ده حاجة بسيطة، ده أغلظ ميثاق، فيه قاضي ومعاه مستشار بيشوف الفحوصات ويدي الإذن للمأذون يوثق ويعمل العقد، الاتنين هيبقوا شافوا الموقف وقبلوا هذه النتائج، حد يقول مش خايف الناس تلجأ لأسلوب آخر، أنا أمام الله بشرح وبتكلم وبنحاول نعمل مسار يأكد السلامة».
طرح القانون للحوار المجتمعي
وطالب الرئيس بإجراء حوار مجتمعي حول القانون، قائلاً :«لما اتكلمنا عن الملامح الرئيسية ده مش معناه أنكم ما تعملوش حسابكم في الحوار حوله.. لازم تعملوا حوار مجتمعي للقانون.. وزير العدل موجود معانا يكلمنا عن القانون الجديد».
الكشف الطبي على الزوجين
وشدد الرئيس على اهتمام الدول بإجراء الكشف الطبي قبل الزواج من أجل التأكد من السلامة الصحية للزوج والزوجة، قائلاً :«إحنا في إجراءات الكشف الطبي المعمولة فيها سلامة عقل، يعني سلامة شاب قدام سلامة فتاة، والعقد مبني على الشفافية، طول ما العلم متقدر يديني فرصة أحقق ده، لو معملتش كده يبقى أنا قصرت، ده منظور طبي مش عشان الإعاقة أو الإنجاب، النقاش اللي تم عميق جدا».
ملامح صندوق الأسرة
حول إنشاء صندوق بناء على قانون الأحوال الشخصية الجديد، قال الرئيس :«ليه بنعمل صندوق في القانون، عشان أي أسرة، والاختلاف وارد، وهما زعلانين من بعض مش عايزين يصرفوا، واللي بيضيع الأبناء، هنعمل صندوق الأسرة اللي هيتكفل بالمصاريف في هذه الفترة… يعني قولنا إيه، عشان في الإعلام تمسكوا الموضوع وتتكلموا، الدين الحقيقي له نظم، والدولة اللي متعملش نظم تحقق مقاصد الدين، يبقى عندها خلل، تقولي إكرام اليتيم، لا لا، نعمل قواعد ونظم، عشان الناس تفهم، ومش فقط نخاطب ضمائر الناس، الدولة مسئولة تعمل مقاصد».
وحول طريقة عمل القانون، قال الرئيس :«حضرتك جاي تتجوز، حط مبلغ في الصندوق، اللي يقدر على الفرح، يقدر يدفع المبلغ، مش كتير، وأنا كدولة اتفقت مع رئيس الوزراء، لو مليار الحكومة هتحط مليار واتنين، هنتكفل بالإجراء اللي يقدر يأمن ولادنا في كل شيئ، احنا بنتكلم على نسبة طلاق أد إيه».