التفاصيل الكاملة لقصة فتاة مصرية تركت أهلها فى السويس للانضمام لداعش بليبيا

أخبار مصر, السلايدر, عاجل , Comments Disabled

كثيرون باعوا عقولهم وأنفسهم للشيطان، تصوروا أن الجنة فوق بركة من دماء الأبرياء كلما سالت أكثر كانت منزلتهم فيها أعلى، تنازلوا عن حريتهم بملء إراداتهم واختاروا أن يكون عبيدًا لقساة قلب غلاظ صنفوا أنفسهم أنهم اهل دين وهم أهل دنيا يطمحون في الوصول لها بجز الرؤوس ونحر الأبرياء.

ومن هؤلاء فتاة مصرية لم تتجاوز العشرين عامًا أصبحت مجرد دمية فى قبضة تنظيم داعش وقابعة فى سجن تابع للاستخبارات العسكرية فى منطقة الخروبة بمدينة مصراتة، بعد هروبها من منزلها فى محافظة السويس بمصر.

القصة كاملة نشرتها صحيفة المتوسط الليبية  وقالت إن الفتاة وصلت إلى مدينة سرت بعد أن غرر بها أحد منتسبى داعش عبر هجرة غير شرعية من السودان، ليتم القبض عليها فى منطقة الجيزة البحرية فى مدينة سرت بعد مقتل زوجها فى نوفمبر 2016 .

وأوضح المصدر، أنه الفتاة ”آلاء أحمد محمد” من مواليد 1998 مصرية الجنسية من منطقة الجناين فى السويس بمصر، واصلت دراستها إلى مرحلة الثانوى ولم تكملها بحكم انتمائها إلى تنظيم داعش بليبيا، ووالدها أحمد وهو عامل فى شركه سياحية فى مصر ووالدتها زينب وهى ربة منزل، ولديها ثلاث أشقاء أولاد، بالإضافة إلى ثلاث أخوات غير شقيقات من والدها.

بدأت القصة بعد قيام الفتاة آلاء بالسؤال عن واقعة ذبح 21 قبطيًا من الجنسية المصرية، والتى وقعت فى 12 فبراير 2015 بمدينة سرت، لخالتها شيماء وسبب قتل المتشددين لأقباط مصريين، وكان رد خالتها فى حينها أن الأقباط ”كفار”، وبدأت خالة الفتاة تستدرجها إلى الفكر المتشدد، بحكم أن الخالة مؤمنة بأفكار داعش، وهنا كانت بداية انضمام آلاء إلى تنظيم داعش.

وكانت آلاء – بحسب الموقع – قبل ذلك تدرس فى أحد المدارس الثانوية فى السويس بمصر، وكان لديها رغبة جامحة بلبس النقاب فى حينها ورغم صغر سنها، إلا أنها بدأت فكرة الالتزام وبقوة، إلا أنها وجدت من والدتها زينب معارضة ورافضة ولكن مع إلحاح خالتها على الالتزام ولبس النقاب حدثت مشاكل بين رفض الوالدة وإقناع الخالة لها وإصرارها على أن ترتدى آلاء النقاب، بالإضافة إلى زوج الخالة ويدعى عبدالله إسماعيل والذى يحمل نفس التوجهات والأفكار المتشددة.

وأضافت الصحيفة: «استمر بها الحال إلى ذلك، وقبل هذا تعرفت الفتاة آلاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى على شاب مصرى من مواليد القاهرة 1993، ويدعى ”أسامة غنيم” كان يدرس بالسنة الرابعة فى جامعة الأزهر -قسم اللغة العربية خلال العام 2013، وعرفت عنه كل شىء واقتربت أكثر من حياته وازدادت به تعلقًا بعد تردده المستمر على مظاهرات رابعة، والتى كانت آنذاك خلال العام 2013.


بحث

ADS

تابعنا

ADS