الشيخ الشعراوي، تطورت أزمة الهجوم على الشيخ محمد متولي الشعراوي وتدخل علاء مبارك نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في الدفاع عن إمام الدعاة.
ونشر علاء مبارك، صورة لتصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى، بشأن الشيخ محمد متولي الشعراوي.
الشيخ الشعراوي
وعلق “مبارك” في تغريدة على موقع “تويتر”: “ما صدقنا خلصنا من قصة الصيدلي والإسراء والمعراج وخالد بن الوليد والوقوف احتراماً لأصحاب ولا أعز! قرر هذه المرة العودة بالتهجم والتطاول والإساءة لعالم دين أجمع عليه العالم الإسلامي فضيلة الشيخ متولي الشعراوي بعد ربع قرن من وفاته!”.
وأضاف مبارك: “تطاول غير مقبول ما الهدف من هذا التشويه ولماذا الآن!”.
تصريحات إبراهيم عيسى عن الشيخ الشعراوي
وكان “عيسى” علق على أخبار إخراج مسرحية عن قصة حياة الشيخ الشعراوي على خشبة المسرح القومي، قائلا: “الشعراوي شيخ متطرف داعشي سلفي ضد الأقباط ويهين المرأة وليس وسطي كما يرى البعض، وتعامل الشعب المصري على أنه نجم وليس شيخ، وكان شيخ سماعي شفهي وليس فقيهة”.
إبراهيم عيسى
وأضاف عيسى، خلال تعليق ببرنامج “حديث القاهرة” على شاشة “القاهرة والناس” أنه وضع نفسه في مكانة أعلى من المرأة ويهين المرأة كأنه شخص عجوز ريفي، موضحا أنه لم يتخذ المعايير والفكر في انتقاد المرأة، كما طالب بضرب المرأة، بالإضافة إلى أنه طالب بمنع المرأة من العمل، مؤكدا أن هذا هو المفهوم السلفي عن المرأة، ويعتبر منتج سلفي منتقص للمرأة.
وأوضح أنه شيخ سلفي ذكوري ويفضل الرجال على النساء، ويرى أن في الرجل سلطة عن المرأة وأعلى مكانة منها، بالإضافة إلى أنه حرم عمل المرأة.
أحمد كريمة يدافع عن إمام الدعاة
هاجم الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومنتقدي الشيح محمد متولى الشعراوي .
وقال خلال تصريحات تلفزيونية: «الاتجاه العلماني معروف أنه في حالة ضرب الدين، يضربون الرموز الكبيرة ذات القيمة والقامة.»
وتابع أحمد كريمة أن بعض المتحولين، يهاجمون رجل دين، وهذا يدل على تفاهة من يقوم بمهاجمة العمامة البيضاء.
واختتم «كريمة» أن العمامة البيضاء لها الله، والشيخ الشعراوي ولي وصالح وجمع بين الشريعة والحقيقية، وإمام الأمة، وهو رمز من رموز الإسلام.
طلب إحاطة بسبب الهجوم غير المبرر على إمام الدعاة
تقدم النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب ، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، بشأن التطاول الممنهج على الشيخ الشعراوي رحمه الله، باعتباره رمزا وطنيا وقيمة وقامة دينية يعتز بها المسلمين والعرب وهو أمر غير مقبول.
وقال السادات فى طلبه، “اثار الهجوم الغير مبرر على إمام الدعاة غضب المصريين، وذلك باعتبار الشعراوي أحد رموز الدولة المصرية والوطن العربي فالعالم شهد له بعلمه وبراعته ولن نقبل بالتطاول عليه، لذلك نحتاج إلى وضع حد لهذا الأمر عن طريق تجريم الإساءة للشخصيات العامة حتى لا نرى مثل هذه الوقائع ضد رموزنا وعلمائنا” .
وأضاف “السادات” فى الطلب المقدم منه،” الشيخ قيمة وقامة وطنية كبيرة حازت على حب واعجاب ملايين من المواطنين فى الوطن العربي، والتطاول عليه إهانه لن يسمح بها باعتباره رمز وطني وديني نكن له كل الإحترام والتقدير، فالدول تحافظ على رموزها الوطنية والدينية والعلمية والرياضية، والدول التي ليس لها رموز تحاول أن تصنع لها رموزا”.
وتابع،” الشعراوي وهب حياته لتفسير كتاب الله،و أوصل معاني القرآن لسامعيه بكل سلاسة وعذوبة، وجذب إليه الناس من مختلف المستويات، مما جعله علامة مضيئة في سماء العلم والفلسفة والدين وتاريخ أمتنا الإسلامية والعربية، ويمثل نموذج مشرف من أئمة العلم والهدى والدين على طراز أئمة الإسلام الكبار، ومن أعظم ثمرات الأزهر الشريف خلال القرن الماضي”.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى المواقف الوطنية للشيخ الشعراوي كمحب غيور على وطنه فى كل المواقف والازمات ، لعل أشهرها كلمته العظيمة المعروفة عمن يصف مصر بأنها أمة كافرة.
