أماني بنت الشرقية، تصدرت فتاة تُدعى أماني محمد نبيل، من قرية ميت سهيل التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح في محافظة الشرقية أخبار الترند، بعد سرد رواية بطولية لها.
وقالت أماني إنها قد أنقذت سيدتين وأربعة أطفال من الموت غرقًا، لكن رواية البطلة أماني لم تُدعم بأية أدلة، وعلى العكس والنقيض تبين لنا عدم تحرير أي بلاغات بالواقعة أو استقبال المصابين الستة وإسعافهم في مستشفى الزقازيق الجامعي، حسبما زعمت أماني.
ووفقا لتقارير صحفية فقد كشفت مستشفيات الزقازيق الجامعي أن قسم الاستقبال والطوارئ في المستشفى لم يتلقَ أو يستقبل بلاغات أو أشخاص يُعانون من أعراض ما بعد الغرق طيلة يوم السبت الماضي، وسط تأكيد على أن استقبال سيدتين وأربعة أطفال -رواية أماني- أمر لم يحدث من الأساس.
وأضاف التقرير أن الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية لم تتلقَ أي بلاغات خلال الأيام الماضية بشأن الواقعة، في نفي ما زعمته السيدة أماني جملةًَ وتفصيلًا، وسط تأكيد على أن غرق سيارة في مياه ترعة وعلى متنها أشخاص أمر من المحال أن يمر دون الإبلاغ على الإطلاق.
كانت «أماني»، التي تعمل رقيب تمريض عسكري، قالت أنها قامت بإنقاذ أسرة كاملة مكونة من سيدتين و 4 أطفال من الموت غرقاً بعد سقوط سيارتهم في ترعة المياة، حيث كانت تستقل البطلة أماني «توكتوك» وطلب منها تغيير مساره بعد أن وجد ازدحام شديد.
لتكتشف أن هناك تجمع من الناس حول سيارة ملقاة في المياه، ولم تفكر البطلة طويلاً فقامت بأخذ قطعة حديد ونزلت إلى المياه أمام الجميع، واستطاعت كسر باب السيارة وإنقاذ الأسرة كاملة بعد أن كانوا على بُعد لحظات من الموت.
وباتت «أماني» حديث أبناء محافظتها الشرقية وأبناء مصر بعد حديثها عن إنقاذ أسرة كاملة كانت على وشك الضياع لولا عناية الله وتحرك البطلة أماني في الوقت المناسب.