أعلنت مصر والهند عقد لجنة مشتركة حول مكافحة الإرهاب على نحو منتظم لتبادل المعلومات وتنسيق الجانبين في محاربة الإرهاب.
واتفق الجانبان في بيان مشترك أيضا على تعزيز التفاعُل بين مجلسي الأمن القومي في الدولتين، وشددا على الحاجة إلى نهج شامل لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف على أن يشتمل – من بين أمور أخرى – على منع استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي من قبل المراكز الدينية لزرع التطرف بين الشباب وتجنيد الكوادر الإرهابية.
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء ناريندرا مودي عن قلقهما من انتشار الإرهاب في جميع أنحاء العالم، واتفقا على أنه يُشكل أحد أخطر التهديدات الأمنية للإنسانية.
وأدان الزعيمان استخدام الإرهاب كأداة للسياسة الخارجية، داعين إلى عدم التسامح مُطلقًا مع الإرهاب وجميع من يشجعونه ويدعمونه ويمولونه أو من يوفرون ملاذات للإرهابيين والجماعات الإرهابية، مهما كانت دوافعه.
وشددا على الحاجة إلى قيام المُجتمع الدولي بتنسيق العمل بهدف القضاء على الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، بما في ذلك الإرهاب العابر للحدود.