أعلن نائب رئيس الوزراء الفلسطيني نبيل أبو ردينة في مؤتمر صحفي عقده في رام الله يوم الخميس أن السلطة الفلسطينية ستعلق التنسيق الأمني مع إسرائيل ابتداء من الحال، في أعقاب عملية إسرائيلية خلفت تسعة شهداء فلسطينيين على الأقل.
وقال أبو ردينة: “في ضوء العدوان المتكرر ضد شعبنا وتجاهل الاتفاقيات الموقعة بما فيها الاتفاقيات الأمنية نرى أن التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم يعد موجوداً منذ الآن”.
التنسيق الأمني بين فلسطين وإسرائيل.
من جهتها قالت قوات الأمن الإسرائيلية إنها تعمل في جنين يوم الخميس للقبض على “خلية إرهابية تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية”، وقالت في بيان إنها قتلت 3 “إرهابيين”، حسب زعمها.
يشمل التنسيق بين إسرائيل والفلسطينيين مجموعة من المسائل المدنية والأمنية، بما في ذلك تبادل بعض المعلومات الاستخباراتية للعمليات الأمنية التي تستهدف الجماعات المسلحة، يُنظر إلى هذه العمليات على أنها أساسية لمنع الهجمات الإرهابية.
وتعرضت قيادة السلطة الفلسطينية لضغوط لقطع التنسيق، خاصة خلال العام الماضي الذي شهد بعض أعلى مستويات العنف والموت لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين منذ سنوات.
وسبق للسلطة الفلسطينية أن علقت التنسيق الأمني لعدة أشهر في عام 2020، بعد أن أعلنت إسرائيل عن خطط لضم أجزاء من الضفة الغربية كجزء من خطة الرئيس السابق دونالد ترامب للسلام، لم يتم المضي قدما في عملية الضم واستؤنف التنسيق الأمني.