يخرج الحي من الميت.. الكشف عن اسم الطفلة التي ولدت تحت أنقاض زلزال سوريا.. وهذه حالتها

أخبار الترند, السلايدر , Comments Disabled

كشف طبيب الطفلة التي تم إنقاذها بعد ولادتها ، تحت أنقاض منزلها، في بلدة جنديرس شمال سورية أنها “بصحة جيدة”.

وأطلق طاقم المستشفى عليها اسم “آية”، وهي العضو الوحيد في أسرتها الذي بقي على قيد الحياة بعد الزلزال.

وأودى الزلزال بحياة والد الطفلة ووالدتها وأربعة من أشقائها، بالإضافة إلى أنه دمر منزل أسرتها المكون من أربعة طوابق.

وقال الطبيب هاني معروف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، بينما كان يتفقد أصغر مريض له في حاضنة مستشفى عفرين: “حالتها مستقرة، لكن بعض ضلوعها مكسورة وهذا سيشفى بمرور الوقت”.

وولدت آية، تحت الأنقاض وقطع أحد رجال الإنقاذ الحبل السري، بسكين وانتشلها. وأضاف معروف: “وصلت إلى المستشفى محمولة على يد جار لأسرتها”.

وكان فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لحظة انتشال الطفلة من تحت الأنقاض عقب ولادتها مباشرة، فيما توفيت الأم وباقي أفراد الأسرة في زلزال سوريا.

وحاز الفيديو على موجة تعاطف كبيرة بين الجميع، داعين لوالدتها ولمن مات بالرحمة والمغفرة وأن يبارك الله في الطفلة التي ستكون وحيدة في ظروف عيش قاسية.

وولدت أم طفلها تحت الأنقاض، ثم فارقت الحياة، ليكون هو المشهد الأبرز والمبكي ضمن عشرات اللقطات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تداول المستخدمون فيديو يوثق لحظة ولادة طفل تحت أنقاض الزلزال في حلب بسوريا وتوفيت الأم بعد ولادة الطفل مباشراً.

مشهد لحظة ولادة الطفل ووفاة الأم، أصبح، الأكثر تداولا عبر منصات السوشيال ميديا، وسط دعوات الآلاف لها بالرحمة ولطفلها بحياة خالية من تلك المشاهد العصيبة، التي عاشها الشعب السوري عقب حدوث الزلزال، ماتت الأم وسيبقى ذلك المشهد عالقا في أذهان الآلاف من المواطنين.

 

يذكر أن زلزال تركيا وسوريا، الذي حدث فجر الاثنين الماضي، وهو الأكثر عنف منذ عام 1999 وبلغ قوة الزلزال 7.8 درجة، وسبب في انهيار آلاف المباني والمنازل السكنية، وأسفر في مقتل إصابة ومقتل آلاف المواطنين، ودفع أيضا السكان للخروج من منازلهم إلى الشوارع المغطاة بالثلوج في حالة من الخوف والذعر.

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS