تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، بلاغًا من “أحمد. ي. ع”، مقيم بمدينة حلوان بالقاهرة، ويعمل بدولة الكويت، يفيد بتغيب زوجته «أ. ط. م»، 35 عامًا، ربة منزل، التي كانت في زيارة لإحدى صديقاتها بمحافظة الشرقية.

كان هذا البلاغ وراء اكتشاف جريمة أكبر تبينت تفاصيلها وخيوط اللغز واحدا وراء الآخر فقد استغلت الزوجة غياب زوجها وسفره للعمل بدولة الكويت، وتعرفت على أحد الشباب في مسقط رأسها بالشرقية وبعد توطد العلاقة بينهما علم منها بسفر زوجها للعمل في دولة الكويت، مما جعله يذهب إليها داخل منزل الزوجية لممارسة الرذيلة، وكانت تبادله الزيارات فى أى من الأماكن التى يطلبها فيها.

وكانت الزوجة تُخبر زوجها بالذهاب إلى إحدى صديقاتها لتخرج من المنزل لمقابلة عشيقها، وفي إحدى المرات دبر لها العاشق فخا وقرر أن يستغلها بعد أن سئم منها وقال لنفسه « كفاية عليها كدا ولازم اطلع منها بحاجة» فاتفق مع أحد أصدقائه على الزوجة ليقررا استدراجها ليقيما معها علاقة محرمة، وبالفعل ذهبت إليه الزوجة فى المكان والموعد المتفق عليه لترفض ممارسة الرذيلة معه فى حضور صديقه إلا أنهما أجبراها على ذلك ثم استوليا على مصوغاتها الذهبية ومبلغ 5 آلاف جنيه كانت بحوزتها.

وقاما بالاعتداء عليها بقطعة حديدية على رأسها لتلفظ على أثرها أنفاسها الأخيرة، ثم قاما بإلقاء جثتها في المياه وبعد مرور عدة أيام تم انتشال الجثة.

الجدير بالذكر أن الزوج قد قدم بلاغ باختفاء زوجته البالغة من العمر 35 عامًا التي كانت في زيارة لإحدى صديقاتها، وأشار مقدم البلاغ، إلى أن اثنين من أهالي المنطقة، وراء تغيب زوجته، منوهًا بأنه اكتشف وجود علاقة عاطفية بينها وأحدهما، وتم ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإحالتهما إلى محكمة الجنايات، والتي أصدرت حكمها بإعدامهما.