قبل حلول شهر رمضان المبارك.. نصائح لصوم صحي

السلايدر, صحة وجمال , Comments Disabled يوم الشك المنهي عن صيامه

أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك، وفي هذا الشهر يحاول الأشخاص جاهدين التأقلم على تناول القليل من الطعام، حيث يصوم المسلمون في شهر رمضان يومياً من الفجر وحتى غروب الشمس، ويتناولون وجبتين: وجبة الإفطار، ووجبة السحور قبل الفجر.
وفي التقرير التالي أهم النصائح لصوم أفضل وصحي.

1) حفظ سوائل الجسم

في سياق متصل لا يستطيع الجسم تخزين الماء، إلا أن الكليتين تعملان على تقليل كمية الماء التي يخرجها الجسم مع سائل البول، لذا يسهم عدم التعرض غير الضروري لأشعة الشمس وللأجواء الحارة، في تقليل كمية الماء التي يفقدها الجسم عبر منافذ أخرى، أي مع هواء التنفس ومع إفرازات العرق، غير أنه يجدر الانتباه إلى أن كثرة شرب السوائل قبيل الفجر، تضطر المرء إلى الاستيقاظ للتبول لاحقاً، مما يُعوق الاستغراق المريح في النوم، إن كان المرء يعتمد في نومه الرئيسي على النوم خلال ساعات الصباح الأولى.

 

2) تخفيف الجوع

حيث يمتلك الجسم مفتاحا للشعور بالجوع «Hunger Switch»، عبر زيادة أو خفض إنتاج هرمونات «الجوع/الشبع»، وهو ما يمكن أن نتحكم فيه كي لا يتسبب لنا في الإزعاج الشديد، وتعد المعدة مصدر إثارة الشعور بالجوع أو الشبع. فيزيد هرمون «غريلين»، وهو هرمون الجوع، تقوم المعدة بإفرازه عندما تكون فارغة، فيما يزيد هرمون «لبتين»، وهو هرمون الشبع، إفرازه مع امتلاء المعدة. لذا فإن تناول أطعمة تحفز شعور المعدة بالامتلاء لوقت طويل، هو أحد مفاتيح إطفاء الشعور بالجوع.

3) تحاشي إنهاك الجسم

فالشعور بالجوع والعطش أمران لا مفر منهما خلال ساعات النهار عند الصوم، لكن ليس بالضرورة أن يكون ذلك شديدا لأن بإمكان الجسم لدى غير المصابين بأمراض مزمنة، أن يتعامل مع هذا الوضع وفق آليات مريحة له، ويستطيع أن يتكيف وبسهولة مع هذا الظرف الفريد، ومن ناحية أخرى توضح «مؤسسة التغذية البريطانية (BNF)» ذلك بقولها إنه بمجرد استهلاك الجسم جميع السعرات الحرارية التي حصل عليها من الأطعمة التي جرى تناولها أثناء الليل، فإن الجسم خلال ساعات الصيام يستخدم الكربوهيدرات (المخزنة في الكبد والعضلات) ويستخدم الدهون، وذلك لتوفير الطاقة.

وبالتالي لا يتأثر الجسم بدرجة شديدة، وتبقى المعاناة لديه مقتصرة على الشعور بالجوع والعطش المتحمل أي دون أن تتأثر آليات إمداد الجسم بالطاقة، وصولا إلى حالة الإنهاك والنقص الشديد في مستويات السكر بالدم، والخطوة الأهم هنا هي الحرص على عدم إجهاد الجسم بشكل قوي وتحاشي التعرض لحرارة أشعة الشمس والأجواء الخارجية الحارة.

 

4) التعامل مع الجفاف

هذا وبحسب عدد ساعات الصوم بالنهار ومدى حرارة الأجواء ومقدار الجهد البدني الذي يبذله الصائم، وأيضا بحسب الحالة الصحية للمرء، فإن غالبية الصائمين يعانون من درجة بسيطة من الجفاف، وهو ما يتسبب في جفاف الفم، والشعور بالعطش والصداع، والشعور بدرجة منخفضة من الإعياء، وصعوبات قليلة في التركيز، وبهذه الدرجة من الجفاف، لا يحدث انخفاض في ضغط الدم، أو ارتفاع في نبض القلب، أو ارتفاع في حرارة الجسم، كما أن هذه الحالة البسيطة من الجفاف لا أضرار صحية لها ما دامت الحالة الصحية في الأصل لدى الصائم جيدة، وما دام المرء حرص على شرب الماء بعد حلول وقت الإفطار.

 

5) تعويض السوائل في الليل

وعلى صعيد آخر فإن البدء في تزويد الجسم بالسوائل مباشرة بعد غروب الشمس، يعمل بشكل سريع على إعادة التوازن في درجة تروية الجسم، وهذا يزيل الشعور بالظمأ ويروي الأوعية الدموية بالجسم، وتزويد الجسم بالسوائل له أشكال مختلفة، مثل شرب الماء الصافي، وتناول الشوربة، وشرب عصير الفواكه، وتناول الفواكه الطازجة كرُطب البلح وغيرها، وتناول الخضراوات الطازجة كما في السلطات، ولتعويض السوائل المفقودة خلال اليوم، وبدء اليوم التالي من الصيام بشكل جيد، يجدر الحرص على شرب الماء من آن لآخر خلال فترة الليل، وصولاً إلى وجبة السحور والإمساك بعدها.

6) توقيت تناول الطعام

فخلال ساعات المساء الأولى، يجدر الحرص على عدم تأخير تناول وجبة الإفطار، كي يبدأ الجسم في تلقي احتياجاته من الماء والطعام بترتيب صحي يُفيد الجسم ولا يرهق الجهاز الهضمي، هذا ولتوفير الراحة للجسم طوال ساعات النهار، يستوجب الحرص على تأخير وجبة السحور أكبر قدر ممكن، أي إلى آخر اللحظات قبيل وقت الفجر، لتقليل عدد ساعات النهار التي يشعر فيها الجسم بالجوع، وعند حرص الصائم على تناول وجبة السحور بطريقة ومكونات صحية، لا يشعر الجسم بأي اضطراب في التغذية لساعات تمتد إلى نحو منتصف النهار، وهو عدد الساعات نفسه الذي يفصل في الحالات الطبيعية بين وجبة الإفطار الصباحي المعتادة ووجبة الغداء المعتادة.

7) الوقاية من الإمساك

حيث أن التغيرات في عادات الأكل ونقص السوائل أثناء النهار، قد تسبب الإمساك لبعض الصائمين، ويعد أولى خطوات منع ذلك هو تناول كثير من الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الحبوب الكاملة، والحبوب الغنية بالألياف، والنخالة، والفواكه، والخضراوات، والفاصوليا، والعدس، والفواكه المجففة، والمكسرات، لذا يمكن أن نقول أنه جنبا إلى جنب مع شرب كثير من السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالسوائل والألياف معاً، مثل الفاكهة، والخضراوات، واللبن، والشوربات، واليخنات.

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS