سجلت شبكات المحطة القومية لرصد الزلازل في مصر، 3 هزات أرضية متتالية بالقرب من مصر، اليوم الجمعة، شعر بها سكان بعض المحافظات في القاهرة والقليوبية والسويس وبورسعيد والإسماعيلية، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام المصرية.
وحسب المحطة القومية، تم رصد 3 هزات أرضية بدرجات متفاوتة من القوة، كان آخرها بقوة 4.9 و4.5 درجة على مقياس ريختر شمال السويس، وسبقتها هزة أخرى بدرجة ضعيفة.
وكانت هناك أيضا هزات أرضية خفيفة في مناطق شمال بورسعيد والإسماعيلية، وفقا لما نشره الموقع الرسمي للمحطة القومية لرصد الزلازل والمركز الأورومتوسطي.
وأفاد المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية في مصر (مرصد حلوان)، بأن “الهزة الأرضية وقعت في الساعة 12:25 صباحاً بالتوقيت المحلي على بعد 27 كيلومترا شمال مدينة السويس، وعلى عمق 10 كيلومترات وشعر به المواطنون في عدة مناطق بالبلاد”.
وقال مواطنون بالقاهرة والسويس ومحافظات وجه بحري والقناة إنهم شعروا بهزة أرضية خفيفة.
ولم ترد على الفور تقارير عن وقوع أي خسائر في الأرواح أوالممتلكات.
وكان خبراء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر أكدوا أن مناطق بشمال وشرق البلاد تتعرض لهزات لكنها غير محسوسة ولا يشعر بها المواطنون.
زلزال مصر
وسجلت محطات الشبكة القومية للزلازل هزة أرضية بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر على بعد 27 كيلو متر شمال السويس.
وجاءت بياناتها كالتالي:
تاريخ الحدوث: 2023/2/24
وقت الحدوث : 12:25:41 مساءً بالتوقيت المحلي
القوة : 4.1 درجة علي مقياس ريختر
خط العرض: 30.24 شمالا
خط الطول : 32.54 شرقا
العمق: 10 كم
وورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة و لم يرد ما يفيد بوقوع أي خسائر في الأرواح و الممتلكات.
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.
وقال الدكتور محمد طه، الخبير بالمركز، إن المعهد لديه خريطة بالمناطق النشطة بالزلازل في مصر ويمكن لمحطات الرصد كشفها يوميا وبسهولة من خلال الاقمار الصناعية والمحطات، مضيفا أنه يمكن وبدقة معرفة موقع الزلزال ومدته وآثاره وتداعياته وتوابعه.
وأكد أن مصر ومنذ وقوع زلزال تركيا تتعرض لهزات وتوابع ولكنها ضعيفة ولا تشكل أي خطورة، نافيا وبقوة ما ذكره العالم الهولندي من إمكانية تعرض البلاد لزلزال عنيف ومدمر.