ضرب أحد شباب محافظة أسيوط المثل في التضحية والشهامة، رغم صغر سنه الذي لم يتجاوز 21 عاما، حيث تبرع بإحدى كليتيه لشقيقه الأكبر البالغ 24 عاما، والمقيد بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق بجامعة أسيوط لإنقاذ حياته.
وأعلن الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، عن نجاح الفريق الطبى بمستشفى جراحة المسالك البولية والكلى فى إنقاذ حياة الطالب، وهو طالب بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق ويبلغ من العمر 24 عاما، حيث تم إجراء عملية زراعة كلى جديدة له بتبرع من شقيقه الذي يبلغ من العمر 21 عاما، وذلك على نفقة الجامعة.
وقال رئيس جامعة أسيوط إن ذلك يأتى في إطار الخدمات الطبية المتميزة المقدمة تحت مظلة الجامعة، وتشمل رعاية صحية متخصصة لكافة الطلاب والتي تتراوح تكلفتها سنويا ما بين 20 إلى 25 مليون جنيه، تتكفلها ميزانية الجامعة والتي تتنوع ما بين أدوية لأمراض مزمنة، أو خدمات تشخيصية أو عمليات جراحية.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط، أنه بنجاح تلك العملية وصلت حالات زراعة الكلى التى أجرتها مستشفى جراحة المسالك البولية والكلى 57 عملية، ضمن برنامج زراعة الكلى الرائد والمتميز.
وكشف الدكتور هشام مختار حمودة مدير وحدة زراعة الكلى أن الحالة رقم 57 كانت لشاب يعانى من فشل كلوى مزمن من 8 سنوات ويعالج بغسيل دموى 3 مرات أسبوعيا منذ ذلك الحين، وكان هذا المريض يعانى من التهاب مزمن وتلف كامل بالكليتين نتيجة ارتجاع بالحالبين وعيب خلقي نتج عن ازدواجهما وتمت العملية بنجاح، وتم التعامل مع اذدواج الحالبين وكذلك تشعب وامتداد شريان الكليه المتبرع الكلى اليمنى خلف الوريد الأجوف السفلى بنجاح.