انتهى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من توقيع مذكرة تحظر على بعض المتحولين جنسيا الخدمة فى جيش الولايات المتحدة لكنها تعطى للقوات المسلحة حرية التصرف فى تنفيذ السياسات في ظل انتقاد اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى الأمريكى الذي وصفها بأنها إهانة لأفراد القوات المسلحة.
وجاء فى المذكرة الموقعة أمس الجمعة أن المتحولين جنسيا الذين عانوا فى الماضى من اضطراب الهوية الجنسية يعتبرون غير مؤهلين للخدمة العسكرية “إلا فى ظل بعض الظروف المحدودة”.
وتعرف المذكرة هؤلاء بأنهم “من ربما يحتاجون لعلاج طبى مكثف بما فى ذلك العقاقير الطبية أو الجراحة”، وأضافت أن وزيرى الدفاع والأمن الداخلى “يمكن أن يمارسا سلطتيهما لتنفيذ أى سياسات ملائمة فيما يتعلق بالخدمة العسكرية للمتحولين جنسيا”.
وقال البيت الأبيض إن وزير الدفاع جيم ماتيس يرى أن من جرى تشخيص إصابتهم باضطراب الهوية الجنسية أو لهم تاريخ من الإصابة بها يمثلون خطرا على فعالية الجيش.
وأضاف “ستمكن هذه السياسة الجديدة الجيش من تطبيق معايير عقلية ونفسية راسخة بنفس القدر على كل الأفراد الذين يودون الانضمام والقتال فى صفوف القوة العسكرية الأفضل على مستوى العالم”.
وفى بيان شديد اللهجة قالت زعيمة الديمقراطيين فى مجلس النواب نانسى بيلوسى إن السياسة الجديدة ستضر بالأمة.