كشف موقع أوكرانيا والعالم عن اختراق التلفزيون والإذاعة الروسية (هجوم سيبراني) وبث رسائل صوتية تسببت في حالة من الرعب بين السكان.
وجاء في الرسالة الصوتية: “تم رفع حالة التأهب إلى (خطر محدق) في مناطق غرب البلاد، لقد تم توجيه ضربة نووية، اذهبوا حالاً للملاجئ، تناولوا حبوب يوديد الكالسيوم لسلامتكم”.
عاجل..
اختراق التلفزيون والإذاعة الروسية (هجوم سيبراني) لبث الرعب في السكان.
الرسالة الصوتية: تم رفع حالة التأهب إلى (خطر محدق) في مناطق غرب البلاد، لقد تم توجيه ضربة نووية، اذهبوا حالاً للملاجئ، تناولوا حبوب يوديد الكالسيوم لسلامتكم.
الخبر من موقع (أوكرانيا والعالم) pic.twitter.com/QlR3U1qOhz
— إياد الحمود (@Eyaaaad) March 9, 2023
محطة زابورجيا
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بانقطاع الكهرباء عن محطة زابوروجيا النووية في شرق أوكرانيا، بعد ضربة روسية.
وتعتبر محطة زابورجيا أكبر المحطات النووية في القارة الأوروبية، وانقطاع الكهرباء عن المحطة قد ينذر بكارثة نظرًا لاحتمالية توقف أجهزة التبريد بها.
وفى السياق نفسه، أعلن رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية كييف، فيتالى كليتشكو، أن القوات الجوية الروسية شنت عدة ضربات في أنحاء واسعة من أوكرانيا، قائلا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «انفجارات في حي هولوسييفسكي بالعاصمة. كل الأجهزة في طريقها إلى المكان» الواقع في جنوب المدينة.
جبهة باخموت
وفي سياق آخر قال قائد مجموعة فاغنر الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين إن قواته لا تحصل على الذخيرة الكافية التي تحتاجها للقتال على جبهة باخموت، في الوقت الذي تسعى فيه القوات الروسية للسيطرة على المدينة.
وتواصل القوات الروسية مدعومة بمجموعة “فاغنر” محاولتها السيطرة على مدينة باخموت الواقعة شرقيّ أوكرانيا، لكن بريغوجين اشتكى من نقص الذخيرة، قائلا إنها قد تكون إجراءات بيروقراطية عادية، أو خيانة.
وتبدو العلاقات بين فاغنر وموسكو متوترة بشكل متزايد.
وتمتلك مجموعة فاغنر عشرات الآلاف من الجنود في أوكرانيا، وتم تجنيد بعضهم مباشرة من السجون الروسية، وأصبحت جزءا رئيسيا من الغزو الروسي لأوكرانيا.