قرر الاتحاد الأوروبي فصل لوكا فيسينتيني، وهو مسئول نقابي كبير متورط في فضيحة فساد في البرلمان الأوروبي ذات صلة بقطر، من منصبه.
وأكد الاتحاد الدولي لنقابات العمال، اليوم السبت، أن المنظمة لم تعد تثق في فيسنتيني في دوره كأمين عام لها.
وجاء في بيان، أنه سيتم انتخاب أمين عام جديد في اجتماع استثنائي لمؤتمر الاتحاد الدولي لنقابات العمال “في أقرب وقت عملي”.
وكان فيسنتيني من بين أوائل المشتبه بهم الذين اعتقلتهم السلطات البلجيكية للتحقيق فيما إذا كانت قرارات البرلمان الأوروبي قد تأثرت لصالح قطر التي استضافت بطولة كأس العالم لكرة القدم، والمغرب مقابل أموال وهدايا.
واتُهم فيسنتيني بقبول مدفوعات من منظمة غير حكومية في قلب التحقيق في استغلال النفوذ.
وقال فيسينتيني، وقت اعتقاله إنه “بريء من أي مخالفة”، وتم إطلاق سراحه لاحقا.
وذكر الاتحاد، أن تحقيقًا أجري مع مدققين خارجيين لم يجد أي دليل على أن التبرعات من قطر أثرت على سياسات الهيئة النقابية.
وقال الاتحاد الدولي لنقابات العمال، إن المنظمة درست دور التبرعات في حملات قيادة الاتحاد وكذلك الامتثال المالي.
وظهرت الفضيحة في ديسمبر عندما ألقي القبض على نائبة رئيس البرلمان الأوروبي آنذاك إيفا كايلي، والنائب السابق في الاتحاد الأوروبي بيير أنطونيو بانزيري من بين عدد من المشتبه بهم الآخرين للاشتباه في تورطهم في منظمة إجرامية وغسل أموال وفساد.