يواجه المزارعون وقطاع الزراعة في غزة تحديات كبيرة تساهم حماس وحكومتها في زيادة صعوبتها وتضييق الأمر على أهل القطاع، ففي ظل انعدام توافر الأسمدة الزراعية والحوب وتوافر المياه بانتظام فضلا عن استخدام المليشيات المسلحة للأراضي الزراعية في العمليات المسلحة أو تمرير الأنفاق أسفلها مما يضعف من جودة هذه الأراضي وضعف انتاجيتها.
يواجه المزارعون تحديات كبيرة تحول دون انتظام عملية الزراعة فاجتياح المعدات العسكرية للأراضي الزراعية وتدمير الأراضي المحروثة يضعف من جودة المحاصيل الزراعية.
تقوم حكومة حماس بنزع ملكية أراضي زراعية أو التضييق على المزارعين ومنعهم من الزراعة في أماكن معينة مثل شارع جقر ، مثل هذه السلوكيات تضاعف من معاناة المواطنين في ظل عمليات عسكرية ، وحصار للقطاع فضلا عن تسخير حماس كل مواردها المالية لصالح المجهود العسكري وبناء ترسانة الصواريخ .
حماس تدمر أراضي غزة
فحكومة حماس وقياداتها لا يساهمون في توفير أساسيات الزراعة لتشجيع المزارعين ، بل تعرقل عملية الزراعة عن طريق التضييق على المزارعين والأنشطة العسكرية لها ، فضلا عن سحب الأراضي الزراعية من المواطنين .
إضراب وعصيان مدني في وجه “حكومة حماس” بسبب ملكية أراض
عن طريق الإضراب الشامل والعصيان المدني والنزول إلى الشوارع، انتفض سكان غزة في وجه “حكومة حماس” احتجاجاً على قرار يقضي باقتطاع جزء من أراضي مدينة بيت لاهيا (شمال القطاع) وتحويله إلى جهات إدارية أخرى، إذ من شأن ذلك أن يحرم الأجيال المقبلة الاستفادة من الأرض.
تظاهرات شعبية
حيث شارك سكان غزة في تظاهرات شعبية، حرقوا خلالها إطارات المطاط وأعلنوا حال عصيان مدني وأغلقوا شوارع رئيسة ومدارس المدينة وجميع المحال والمؤسسات وهتفوا ضد حكومة غزة (التي تسيطر عليها حركة حماس)، فيما وصلت الشرطة وقوات الأمن إلى مكان الاحتجاجات للسيطرة على التظاهر ولم ترد أي معلومات عن استخدام القوة لتفريق المشاركين.
وتعود أسباب العصيان المدني والاحتجاجات إلى محاولة حكومة غزة إجراء تعديلات إدارية على حدود محافظات القطاع وإعادة ترسيم شكل المدن جغرافياً، بما يضمن تحديداً واضحاً للأراضي التي تعد “مشاع دولة”.ويضم قطاع غزة خمس مقاطعات إدارية أهمها محافظة الشمال التي تضم مدينتَي بيت لاهيا وبيت حانون، تليها محافظة غزة ومحافظة الوسطى ثم خان يونس ورفح جنوباً .