هبطت مؤشرات الدولار الأمريكي منذ بداية تعاملات اليوم، وذلك بعد ما أعاد التجار تقييم احتمالية قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة مرة أخرى في وقت لاحق من هذا الشهر نظرًا للأزمة المصرفية الأمريكية المستمرة.

وقال موقع «إنفيستينج»، إن مؤشر الدولار الأمريكي هبط بحوالي 0.29% خلال تعاملات الصباح ليسجل 103.858 مقابل سلة من العملات الأجنبية، كما انخفضت سندات الخزانة أجل 10 سنوات بقوة بنسبة 2.88% لتسجل 3.588% وهبطت عوائد سندات الخزانة أجل سنتين بـ 6.12% لتسجل 4.3073%، وهو ما دفع الكثير للتخلي عن فكرة كون الدولار استثمار جيد في الوقت الحالي.

وجاء هذا بسبب إعلان عدد من البنوك الأمريكية افلاسها وعلى الرغم من محاولة انقاذ بنك سيليكون فالي وإيقاف سينغتشر بنك، إلا أن ذلك لم ينه الأزمة المصرفية حيث تختبر العديد المصارف الأخرى خسائر بـأكثر من 60% الآن وقد تتجدد الأزمة.

ارتفاع أسعار العقود الآجلة للمعادن الثمينة
وعلى الجانب الآخر ارتفعت عقود الفضة والذهب بـ 1.90% و1.24% على التوالي، وذلك مع زيادة التخوفات من قيام الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة خلال الاجتماع القادم له، لذلك تم الاتجاه إلى المعادن الثمينة.

وزادت الأخبار، خلال الوقت الحالي، حول التوقعات بأنّ الاحتياطي الفيدرالي سوف يتراجع عن زيادة أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ضخمة، الأسبوع المقبل، نظرًا للضغط على النظام المصرفي الأمريكي.

وهو ما توقعه بنك جولدمان ساكس أمس بأنه لم يعد يتوقع أن يقوم البنك المركزي الأمريكي برفع سعر الفائدة في اجتماعه في 22 مارس، بعد أن توقع سابقًا زيادة بمقدار 25 نقطة أساس.