وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يقضي بعقوبات تصل إلى السجن 15 عاما لمنتقدي الجيش أوالمتطوعين الذين يحاربون على الجبهات.
كما تشمل تلك العقوبة غرامات تصل إلى “5 ملايين روبل” لتشويه سمعة المشاركين في الحرب، بغض النظر عن وضعهم، وكذلك لنشر أي أخبار مزيفة حول المقاتلين أو سير المعارك، بحسب ما أفادت وكالة ريا نوفوستي الروسية اليوم السبت.
أتى هذا المرسوم في تشديد للعقوبة السابقة التي كانت تقضي بالحبس 5 سنوات كحد أقصى لمنتقدي الجيش.
رسالة لقائد فاغنر؟
كما جاء بعد إقرار مجلس النواب الروسي قبل ايام، قانوناً يشدد العقوبات على من يشوهون سمعة القوات الروسية التي تحارب على الأراضي الأوكرانية.
وكان رئيس مجموعة فاغنر العسكرية، يفغيني بريغوجين، فجر قبل أيام قنبلة من العيار الثقيل، داعياً إلى السماح للمواطنين الروس بانتقاد كبار القادة العسكريين والجيش. وقال في تصريحات تخطى فيها الخطوط الحمراء، إن الناس يجب أن يمتلكوا حرية التعبير عن آرائهم، معتبراً أن “الجنود العاديين فقط هم فوق أي انتقاد أما القادة فلا”.