تطورات جديدة في فيديو حرق جنود أوكرانيين للقرآن الكريم

أخبار الترند, السلايدر , Comments Disabled

دان عضو المجلس العلمي الفقهي في دمشق، ممثل وزير الأوقاف السوري، الشيخ خضر شحرور، إحراق مجموعة من الجنود الأوكرانيين، للقرآن الكريم، وبث فعلتهم من خلال مقطع فيديو.
وأوضح الشيخ خضر شحرور، في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم” أن “إحراق القرآن الكريم من قبل الجنود الأوكران، أمر مستهجن لدى جميع المسلمين حول العالم، وأن الاعتداء على كتاب الله، سلوك دنيء يولد الكراهية، وأن الهدف منه تحويل مسار الحرب من سياسية إلى دينية من خلال تدنيس المقدسات، من قبل الغرب الحاقد المتصهين الذي يسير وراء شهواته ونزواته”.

وعلى سبيل المقارنة، قال الشيخ خضر شحرور، إن “روسيا بخلاف أوكرانيا المدفوعة من قبل الغرب، اعترفت بالدين الإسلامي كدين ثان فيها، ورفضت المثلية وتشريع الشذوذ الجنسي الذي شرعه الغرب، ولا تزال متمسكة بالقيم والمبادئ والأخلاق العامة، أما الغرب، فيقف ضد هذه القيم والأخلاق والمبادئ والمثل، ويحارب الإسلام من خلال مقدساته، وجعل من إهانة الأديان والشعوب قضية عالمية”، مشيرا إلى أن هذه بداية غير موفقة للغرب وتبين نواياه السيئة.

الأزهر الشريف

كان العالِم الأزهري المصري علي المطيعي، أحد أبرز علماء الأزهر الشريف، رد على قيام بعض الجنود الأوكرانيين بإحراق المصحف الشريف، في فيديو سبّب غضباً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الشيخ المطيعي، في تصريحات صحفية إنّ قيام الجنود الأوكرانيون بإحراق نسخ من القرآن عمل “همجي وفاشي”، مذكراً بأنّ “الأزهر دعا سابقاً إلى مقاطعة الدول التي تسمح بإحراق نسخ المصحف الشريف”.
بدوره، أكد الشيخ سعد الفقي، أحد علماء الأزهر، أن “هذه جريمة كبرى في حق كتاب الله تعالى، والتحقير من شأن الكتب المقدسة، تمزيقاً أو تدنيساً، يخالف كل القوانين الدولية، التي تحفظ للإنسان دمه وعرضه ومعتقده”.

وأشار إلى أنه “لو صح ما تداولته المواقع من قيام جنود أوكرانيين بتدنيس المصحف، فهذا الأمر يُعَدّ جريمة شرعية، تعارض مواثيق الأمم المتحدة، التي تخوّل كل إنسان حرية المعتقد والمحافظة على دُور العبادة وحمايتها، وعلى الكتب المنزلة من عند الله، ومنها المصحف الشريف”.

وطالب الشيخ الفقي أوكرانيا بتقديم “اعتذار عاجل عن الجريمة إلى كل المسلمين في كل بقاع الأرض. ومن شأن هذه التصرفات الحمقاء تأجيح الفتن بين أصحاب العقائد، وبث روح الكراهية بين البشر”.
وكان الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، توعَّد جنود الجيش الأوكراني، الذين سخروا واعتدوا على القرآن، بالقبض عليهم ومعاقبتهم جميعاً، بسبب فعلهم الذي وصفه بـ”التجديفي”.

وكتب قديروف، رداً على الجنود الأوكران، أنّ هذا الفعل هو تجسيد للفاشية والشيطانية الحقيقيتين، متسائلاً هل كانوا سيجرؤون على لمس القرآن الكريم لو كان هناك شيشاني أو مسلم بالقرب منهم؟

ونشر جنود أوكرانيون مقطع فيديو، ظهر فيه أحد الجنود، وقد أحضر عدداً من نسخ القرآن الكريم، بينما قام آخر بتقطيعها وإحراقها تباعاً. وأثار ذلك سخطاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أوكرانيا تنفي
وبحسب موقع «ukrainianworldcongress» الأوكراني، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليه نيكولينكو في تغريده عبر حسابه علي موقع التواصل الإجتماعي “تويتر: “تنبيه فيديو مزيف! صورت روسيا مقطعًا مع مجهولين يزعمون أنهم جنود أوكرانيون يقطعون لحم الخنزير على القرآن ويحرقون صفحاته.. يتحدثون الأوكرانية المكسورة ويستخدمون سكين الجيش الروسي.. يجب إدانة روسيا لإهانة الإسلام في محاولة لتشويه سمعة أوكرانيا”.

كان الأزهر الشريف قال في بيان إنه يطالب “المجتمع الإنساني والمؤسسات الدولية وحكماء العالم، بالوقوف في وجه محاولات العبث بالمقدسات الدينية، وإدانة هذه الأفعال الإجرامية، ووضع حد لفوضى مصطلح “حرية التعبير” واستغلاله في سوق السياسات والانتخابات، وإساءة استخدامه فيما يتعلق باستفزاز المسلمين واحترام مقدساتهم

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS