أكد مصدر بالأزهر الشريف أن المنشورات المتداولة لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، حول عدم شرعية خلع المرأة لنفسها في المحاكم، ليست صحيحة.
وأشار المصدر أن الهدف من هذه التصريحات المنسوبة لشيخ الأزهر، هو إثارة البلبلة، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم تداول فيها هذا النوع من المنشورات المزيف
وقال المصدر، إن الأزهر الشريف في عهد الإمام الطيب أولى اهتمامًا بالغًا بقضايا المرأة وحقوقها كان على رأس هذه القضايا: العنف ضد المرأة، بيت الطاعة، التحرُّش الجنسي، الطلاق التعسفي، تولى المرأة الوظائف العليا، ظُلم العادات والتقاليد للمرأة باسم الدِّين، الحكم الصحيح في تعدُّد الزوجات، وسفر المرأة بدون محرم، وختان الإناث، والإجبار على الزواج، وضرب الزوجات، وزواج القاصرات، وحرمان المرأة من الميراث، ونصيب المرأة في ثروة زوجها التي أسهمت في تنميتها.
وأضاف المصدر أن رؤية الإمام الأكبر ارتكزت في هذه المسائل، على رفض تحريم العنف ضد المرأة، ورفض إجبار المرأة على الزواج ممَّن لا ترغب، ورفض إعضالها بمنعها من الزواج من كفءٍ تُريده، وحظر ضرب الزوجات بالقانون، وجواز تولى المرأة الوظائف العليا جميعها متى امتلكت الكفاءة وشروط الوظيفة، ومنها الرئاسة والفتوى والقضاء، كما حرص الأزهر على توضيح المسائل المتعلقة بسن الحضانة وزواج القاصرات وفوضى الطلاق وفتاوى النساء وحملات التوعية.. وكان تكريم “زوجة الشهيد المنسي” وتعزية “أم الشهداء” أهم المشاهد.