افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مركز مصر الثقافي الإسلامي، وذلك بعد إنهاء سحوره مع العاملين بالعاصمة الإدارية الجديدة قبيل الافتتاح.
ويعد مركز مصر الإسلامي إنجازًا كبيرًا ومن أهم المشروعات التي تم إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم إنشاء المركز الثقافي بأحدث الإمكانيات العالمية ليكون مركز بمستوى عالمي يهدف إلى النمو الفكري والثقافي والديني والإجتماعي، فيعد هذا المركز من المراكز الثقافية الهامة في مصر وأفريقيا أيضًا.
ويمتد المركز الثقافي الإسلامي على مساحة كبيرة جدا، حيث تبلغ مساحته 15.000 متر مربع، ويوجد في هذا المركز مسجدًا كبيرًا، حيث يضم أكبر مسجد في أفريقيا يحمل إسم «مسجد مصر» والذي يسع لـ 30 ألف مصلي، ولم يقتصر على هذا فقط، بل يضم مكتبة كبيرة جدا بها عدد كبير من الكتب تحتوي على تعاليم الدين الإسلامي والتفسيرات للآيات القرآنية والأحاديث الشريفة وأيضا تفسيرها، وكتب الأئمة وغيرها من الكتب الإسلامية، ويعد هذا المركز فخر للإسلام والمسلمين أمام العالم بأكمله، ومازال السعي وراء تطوير هذا المركز أكثر من ذلك في المستقبل القريب.
هذا وقد وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى العاصمة الإدارية الجديدة، استعدادا لافتتاح مركز مصر الثقافي الإسلامي، حيث كان في استقباله الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
وبعد وصوله بقليل، استقبله عدد من متسابقي مسابقة «الدوم» لاكتشاف المواهب، كان منهم مصطفى ذكري، الذي قال له: «شيء أسعدني جدا إني اقف قدام حضرتك السنة دي وكل سنة وأنت طيب»، ومن ثم بدأ في الغناء.
وحيا الرئيس كافة الحضور على مائدة السحور التي جهزت خصيصا لهم، وقال الرئيس السيسي، في كلمته للحاضرين على مائدة السحور مع العاملين في العاصمة الإدارية الجديدة: «كل سنة وأنتوا طيبين، وأرجوا إن احنا منكنش أثقلنا عليكم وحرمنا الأسر من سحور أول يوم، وكان من المهم نكون موجودين مع بعض في مناسبة جميلة زي كده».
