وجه داني ألفيش نجم برشلونة الأسبق، رسالة إلى زوجته جوانا، والتي أعلنت منذ أيام قليلة، الانفصال عنه عقب تورطه في قضية ستقوده إلى السجن.

ويحتجز داني ألفيس البالغ من العمر 39 عامًا، في السجن في برشلونة على ذمة المحاكمة بتهمة الاعتداء الجنسي.

ووقع الحادث في ملهى ليلي في برشلونة في 30 ديسمبر الماضي، وسلم داني ألفيس نفسه للشرطة بعد عدة أسابيع.

وجاءت رسالة داني ألفيس إلى زوجته جوانا: “عزيزتي جوانا، لقد مر ما يقرب من ثماني سنوات من الحب والحنان والاحترام والرعاية المتبادلة. خاصة في السنوات الأخيرة بجانبك، بدا كل شيء أسهل وأكثر متعة. أنت وأولادي داني فيلهو وفيكتوريا، كانت أفضل ما حدث لي في حياتي”.

وواصل: “لقد كبرنا معًا منذ اليوم الذي التقينا فيه، منذ اللحظة الأولى بدأنا حياة معًا. لقد رافقنا بعضنا البعض طوال تلك السنوات. الآن، في هذه اللحظات الصعبة، آسف لقرارك أتمنى أن تعطينا الحياة فرصة أخرى لأحبك مرة أخرى”.

وتابع: “أتفهم الألم الذي يسببه الوضع الظالم الذي نعيشه وأدرك أنك لم تكن قادرة على تحمل كل الضغوط. كل التهم الموحهة لي غريبة عني، وعلى القيم التي تعرفيني بها مثل الحب والاحترام. سأستمر في القتال كما كنت أفعل دائمًا بدعم من هم بجانبي لإظهار براءتي للعالم كله.

واختتم: “سأقاتل حتى النهاية بالحب غير المشروط لأولادي ووالدي وأولئك الذين لا يزالون بجانبي، لإثبات براءتي للعالم بأسره قريبًا.”