ذكرت دار الإفتاء الشروط التي تتوافر في من يفطر في رمضان لعذر ويجب عليه الفدية أو الكفارة أو القضاء.
وأوضحت الدار – في صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) – أنه إذا كان الإنسان مريضًا مرضًا لا يُرجَى شفاؤه بقول أهل التخصص ولا يَقْوَى معه على الصيام تجب عليه الفدية، والكبير في السن بحيث يعجز عن الصيام وتلحقه مشقة شديدة لا تُحتَمَل عادة.
وأفادت دار الإفتاء بأن مقدار الفدية هي إطعام مسكين عن كل يوم من الأيام التي يفطرها من رمضان وقيمة الإطعام هذا العام حوالي 20 جنيها كحد أدنى عن اليوم الواحد.. مشيرة إلى أن وقت إخراج الفدية يجوز لمن تجب عليه أن يخرجها كل يوم بيومه، فتُدفع عن اليوم الحاضر بعد طلوع الفجر، ويجوز أن تُقدم على طلوع الفجر وتُخرج ليلًا، ويجوز أيضًا تأخيرها بحيث يدفعها في آخر الشهر دفعة واحدة.
وأوضحت دار الإفتاء الفرق في الصيام بين الفدية والكفارة والقضاء.. مشيرة إلى أن فدية الصوم ما يجب على المكلف إخراجه إذا أفطر في رمضان بسبب عجزه الدائم عن الصوم، وكفارة الصوم ما أوجبه الشرع الشريف تكفيرا لذنب من ارتكب فعلًا يُحظر في الصيام، وقضاء الصوم صيام يوم بدلا عن اليوم الذي أفطر فيه الصائم في نهار رمضان.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن هناك حالات لا تُجزئ فيها الفدية عن الصيام ويلزم فيها القضاء وهي الإفطار بسبب المرض الذي يُرجى شفاؤه يلزم القضاء بعد رمضان، ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كان قادرًا على الصيام بعد شفائه، والإفطار بسبب السفر مسافة القصر بلازم القضاء بعد رمضان، ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كان قادرا على الصيام، والإفطار بسبب الحمل يلزم القضاء بعد رمضان، ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كانت المرأة قادرة على الصيام بعد وضع الحمل، والإفطار بسبب الرضاعة يلزم القضاء بعد رمضان، ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كانت المرأة قادرة على الصيام.
وأوضحت دار الإفتاء من عليه القضاء فقط إذا أكل أو شرب في نهار رمضان دون عذر على من فعل ذلك التوبة والندم وعدم فعل ذلك مرة ثانية، وعليه قضاء هذا اليوم من غير كفارة.