قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن اقتصاد الولايات المتحدة تعرض للاختبار في العامين الماضيين، مما خلق تحديات لا مثيل لها منذ الكساد الكبير.
وأضاف بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، في معرض تعقيبه على استقالة إحدى كبار المستشارين الاقتصاديين اليوم الجمعة أن سيسيليا روس كرئيسة لمجلس المستشارين الاقتصاديين كانت في طليعة الخوض في هذا الوضع الاقتصادي غير المسبوق.
وأفاد بأنه بغض النظر عن التحديات التي واجهت الاقتصاد الأمريكي، قدمت سيسيليا تحليلًا ثاقبًا وقيمت المشكلات بطريقة جديدة وأصرت على فحص تراكم الأدلة في استخلاص النتائج بل وتمكنت من الحفاظ على هدوئها خلال كل ذلك.
وتابع بايدن قائلا إن على ما يبدو أن اقتصاد اليوم مختلفًا تمامًا عما كان عليه عندما انضمت سيسيليا إلى إدارتي، موضحا: لقد أنشأنا أكثر من 12 مليون وظيفة وتراجعت البطالة إلى أدنى مستوى لها منذ 50 عامًا كما ازدهر التصنيع الأمريكي وتم إنشاء أكثر من 10 ملايين شركة صغيرة جديدة.
ولفت إلى أن سيسيليا شاركته رؤيته الاقتصادية، قائلا: لقد أدركت سيسيليا دوما أن هدفي لم يكن مجرد إعادتنا إلى اقتصاد ما قبل الجائحة، ولكن بناء اقتصاد أكثر مرونة وعدلاً وشمولاً يكرم العمال العاديين في جميع أنحاء البلاد.
واختتم البيان قائلا: سنفتقد سيسيليا كثيرًا، لكنني أعلم أنها ستواصل هذا العمل المهم في جامعة برينستون.
ومن المقرر أن تترك سيسيليا روس، إحدى كبار المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي جو بايدن، الإدارة الأمريكية اليوم، مما يمثل أحدث تغيير للموظفين في البيت الأبيض.
وقالت روس وهي أول أمريكية سمراء ترأس مجلس المستشارين الاقتصاديين في تصريح الأحد الماضي: “أتطلع إلى العودة إلى ارتداء قبعتي الأكاديمية مرة أخرى، لكنني أترك ورائي إدارة رائعة”.
وستعود روس إلى هيئة التدريس في جامعة برينستون في أبريل، حيث شغلت سابقا منصب عميد كلية الشؤون العامة والدولية. وكانت في إجازة خدمة عامة من الأوساط الأكاديمية لقبول ترشيح بايدن لرئاسة مجلس المستشارين الاقتصاديين، وتقديم التحليل والبحث للاقتصاد في البيت الأبيض.