دعت المملكة العربية الأردنية الهاشمية، اليوم الأربعاء، الدول العربية وتحديداً «مصر، وفلسطين»، عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لمناقشة الأوضاع الصعبة التي تسهدها الدولة الفلسطينية وشعبها من اقتحامات ومداهمات بالمسجد الأقصى.

وتعقد جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، ظهر اليوم الأربعاء، اجتماعا طارئا، لبحث التطورات التي يشهدها المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف، جراء اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلية للحرم القدسي الشريف، والاعتداء عليه وعلى المتواجدين فيه.

ودعت المملكة الأردنية الهاشمية وبالتنسيق مع الأشقاء في دولة فلسطين، وجمهورية مصر العربية بصفتها رئيسة الدورة العادية 159 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، الأربعاء، إلى الاجتماع الطارئ للجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، على ضوء التطورات في المسجد الأقصى.
وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين استمرار التحرك وعلى المستوى العربي ضمن سلسلة الإجراءات والاتصالات والتنسيق الذي تقوم بها المملكة، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتصرفاً مرفوضاً ومداناً يستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها.
ويؤكد الأردن وبالتنسيق مع الأشقاء العرب على اتخاذ جميع الخطوات والإجراءات التي من شأنها وقف هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير، والتحذير من مغبته، وتحميل إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تبعاته، التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة.
يذكر أن، الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن، صباح يوم الأربعاء، عن وقوع إصابات في المسجد الأقصى، على خلفية اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل غير مقبول إنسانياً ودينياً بسبب وجود سيارات إسعاف داخل المسجد.
وكشف الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه على إثر خلفية تلك الاقتحامات أصيب عشرات المصلين المعتكفين في المسجد الأقصى بالاختناق، عقب إطلاق غاز مسيل للدموع وقنابل الصوت، صوبهم.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية لم تسمِّها قولها، إن قوات الاحتلال حطمت إحدى نوافذ المصلى القبلي واعتلت سطحه، وأطلقت قنابل الغاز، والصوت، صوب المعتكفين، قبل أن تقتحم المصلى القبلي من جهة العيادة، وتعتدي على المعتكفين.