كانت بداية أحداث الحلقة الأولى من مسلسل تحت الوصاية بالأم التي سئمت تحكم أهل زوجها في مال أبنائها حتى قررت الهروب واخفاء هويتها، ليس ذلك فقط بل قررت منى زكي بطلة مسلسل تحت الوصاية بيع مركب زوجها التي أخذتها خفية، وقررت الهروب إلى مدينة السمك والصيادين دمياط، مع طفلين هما ياسين وأخته صاحبة الـ3 سنوات، ونجحت بالفعل في إيجاد بيت تعيش فيه لكن الخوف ما زال يسكن قلبها من الأغراب حتى أنها أوصت ابنها بأن يراعي أخته الصغيرة.
«انا اتكسرت من بعدك»، جملة صغيرة بين كثير من كلمات الوداع قالتها منى زكي التي تقوم بدور «حنان» في الحلقة الأولى من مسلسل تحت الوصاية أمام قبر زوجها، ثم تشد رحالها إلى دمياط بمركب زوجها، وفي إحدى القرى القديمة التي تظهر معالمها من البيوت المتهالكة وجدت سكنًا تعيش فيه هي وأطفالها، وعلى الرغم من رداءة المنزل المتهالك قررت أخيرًا أن تأخذها، لتترك أطفالها فيها دون راحة بعدما اتفقت مع صاحب المنزل أن تمضي العقد بمجرد أن تستخرج بطاقتها، وعندما سألها عن زوجها قالت له إنه سوف يلحق بهم.
في ظلام الليل تركت الأم «حنان» التي تقوم بدورها منى زكي في مسلسل تحت الوصاية، طفليها لتذهب على شاطئ البحر في انتظار من يشتري منها المركب، وعلى صعيد آخر علم شقيق زوجها «عطية» الذي يقوم بدوره الفنان دياب، والذي سرعان ما لاحظ اختفاء المركب الكبيرة ليقنع أبيه بذلك، لكنهم بعد البحث عنها لم يجدوها وعند البلاغ عنها قرر والده ألا يتهمها بذلك.
وفي البيت القديم كانت الطفلة تبكي ويحاول ياسين أن يهدئها قائلا: «ماما جاية»، وبحنان الآخ استطاع أن يعطيها الهدوء والأمان في البيت القديم، أما والدتهم «حنان» التي غيرت اسمها لـ«ليلى» كانت تجدد المركب وتقوم بدهنها لتنتهي الحلقة بالبحث عن صاحب المركب الكبيرة وتهرب في داخلها.