كشف الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن السؤال السادس والعشرين من برنامج وفوق كل ذي علم عليم، والذي يذاع عبر فضائية صدى البلد، تحت رعاية مؤسسة أبو العينين الخيرية.
وفوق كل ذي علم عليم
وتساءل علي جمعة في سؤال الحلقة السادسة والعشرين من رمضان من الخليفة الذي نقل مقام إبراهيم لموضعه الحالي للتوسعة، ليكون الاختيار:”أبي بكر الصديق، عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان”.
وفي جواب حلقة أمس أبو سنان الأسدي، معلنا اسم الفائز وهي هنادي عمر أبو المجد مسعود من دمياط.
كيفية المشاركة في مسابقة وفوق كل ذي علم عليم
الاشتراك في المسابقة الدينية اليومية وفوق كل ذي علم عليم يكون من خلال الاتصال على رقم (5959)، ومدة الإجابة ستكون حتى حلقة اليوم التالي، ويحصل الفائز على جائزة قدرها 10000 جنيه، مقدمة من مؤسسة أبو العينين الاجتماعية والخيرية، بالإضافة إلى الدخول على سحب لرحلة عمره.
مقام إبراهيم
مقام إبراهيم هو حجر أثري قام عليه النبي إبراهيم عند رفع قواعد الكعبة
وقد شُقَّ عليه نتوء الحجارة حيث كان النبي إبراهيم يقوم عليه ويبني، وهو الحجر الذي قام من عليه بالأذان والنداء للحج بين الناس،[2] وفي هذا الحجر أثر قدمي النبي إبراهيم، بعدما غاصت فيه قدماه،[3] وهو الحجر التي تعرفه الناس اليوم عند الكعبة المشرفة، ويصلون خلفه ركعتي الطواف.[4] فقد روى البخاري عن ابن عباس قال: (فجعل إبراهيم يبني وإسماعيل يناوله الحجارة ويقولان ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ﴾.[5][6][7][البقرة : 127]
وهو عبارة عن حجر مربع الشكل طوله نصف متر تقريباً لونه بين البياض والسواد والصفرة ومغطى حالياً بواجهة زجاجية عليها غطاء من النحاس من الخارج وأرضية رخامية، وهو حجر رخو من نوع حجر الماء غاصت فيه قدم النبي إبراهيم وبرزت فيه آثار قدميه، ولكن نتيجة لتمسح الناس فيه طمست ملامح القدم. قال ابن كثير: “وكانت آثار قدميه ظاهرة فيه ولم يزل هذا معروفا تعرفه العرب في جاهليتها، وقد أدرك المسلمون ذلك فيه أيضًا، كما قال أنس بن مالك: ” رأيت المقام فيه أصابعه وأخمص قدميه. غير أنه أذهبه مسح الناس بأيديهم. وروى ابن جرير عن قتادة أنه قال: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) إنما أمروا أن يصلوا عنده، ولم يؤمروا بمسحه
واستمر الحجر كما هو في مكانه ملاصقا للكعبة حتى عهد رسول الله في يوم الفتح حيث أخره عن موضعه عندما نزلت آية «واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى» إلى مكانه الحالي حتى لا يعوق المصلون خلفه الطائفين.[14]
وفي عهد عمر بن الخطاب وقع سيل شديد سمى بـ (سيل أم نهشل) وجرف حجر المقام من مكانه وذهب به بعيدا.. جاء عمر فزعا من المدينة وجمع الصحابة وسألهم: « أناشدكم أيكم يعرف موقع هذا المقام في عهد رسول الله؟» فقام رجل وقال: أنا يا عمر.. لقد أعددت لهذا الأمر عدته.. لذلك قست المسافة التي تحدد موضع المقام بالنسبة لما حوله.. وبالفعل أرسل عمر في طلب الحبل من بيت الرجل وتأكد من صدق كلامه وأعاد المقام إلى مكانه، وكان ذلك في رمضان عام 17هـ فهو في موقعه إلى اليوم.