قصة زواج فتاة مصرية من شاب هندي.. وكيف كسرا حاجز اللغة في التعامل بينهما

السلايدر, منوعات , Comments Disabled

«زرت الهند مرة واحدة قبل ما أتعرف على عرفان، وبعدها رجعت وهو كان في مصر وتعرفنا على بعض، وحصلت الخطوبة، في الأول والدتي كانت قلقانه عليا، لأني بنتها الوحيدة، وفكرة أني أسافر أعيش في بلد بعيد عنها كانت صعبة، لكن لما اتعرفت علي عرفان حبته، ووافقت وحصل الزفاف بعدها بعامين»، بهذه الكلمات كشفت هاجر شريف المقيمة في محافظة القاهرة قصة زواجها من شاب هندي.
تعرفت «هاجر» على زوجها الهندي «عرفان» لتبدأ بينهما رحلة طويلة لزواج حدث في مصر، إذ تم الزفاف بعد خطوبة استمرت لمدة عامين، وسافرت معه للإمارات ومنها للهند، لتتجول في بلده وتتعرف على عادات وتقاليد مختلفة في العيد.

وعن لغة التواصل بينها وبين زوجها قالت هاجر في تصريحات صحفية: «الانجليزي بنتواصل بيه، لكن عرفان حاول يتعلم اللغة العربية، علشان بيحب ماما ويقدر يتواصل معها بسهولة، هو حاليا بيتكلم عربي بس مكسر، بالنسبة لي تعلمت اللغة الخاصة بأهل عرفان؛ لأني بحبهم، وهم ناس بتحترمني، وبيتعاملوا معايا بحب وحنان، وبحاول أفهم اللغة وأقدر أتواصل معهم بالأخص حماتي؛ لأنها ست جميله، لكن مبتعرفش إنجليزي».

العيد في الهند

وأوضحت هاجر في تصريحاتها الصحفية أنها كانت المرة الأولى التي تقضي بها العيد وطقوسه داخل الهند: «سافرنا وكانت تجربة ممتعة مع عادات الهند وتقاليد مصر، اتجمعت في مكان واحد، وعرفتهم على الكعك، واليوم المصري في العيد، وهم استقبلوني بطقوس هندية أول ما وصلت».

واستكملت أنها حاولت التأقلم على الطعام الهندي وزوجها على المصري: «كل واحد فينا بدأ يأكل الطعام الخاص ببلد التاني، أنا معنديش مشكلة مع البهارات، لكن الشطة صعبة، وهم بصراحة أول ما وصلت الهند قللوا الشطة، وكانوا بيأكلوا، وهم مستغربين الطعم لكن علشاني».


بحث

ADS

تابعنا

ADS